الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

تيفيز .. الرجل الذي بحث عنه كونتي طويلاً




في شريعة المدربين الكبار فإن السعي نحو التطوّر
وتحسين شكل الفريق عبر زيادة مفاتيح لعبه وتنويع نقاط قوته
هو مطلب ضروري لمواصلة النجاح وللقيام بخطوات جديدة للأمام
تجعلك دائماً على مسافة بعيدة من منافسيك
الذين يقومون هم أيضاً بخطوات للأمام على أمل اللحاق بك

وفي الموسم الأول لأنطونيو كونتي كمدرب ليوفنتوس
كان هدفه الرئيس ترسيخ ثقافة محددة وأسلوب لعب جديد (3-5-2)
الأسلوب الذي لم يعرفه يوفنتوس منذ عدة سنوات
بينما في الموسم الثاني والثالث كان كونتي يحاول أن يُحسّن من شكل الفريق
مستفيداً من الدروس التي تعلمها في موسمين كاملين
خاصة بعد تجربته الأولى كمدرب في دوري أبطال أوروبا

في طريقة 3-5-2 التي رسّخ كونتي قواعدها في أذهان لاعبيه
كان ثنائي الهجوم اسماً ونوعاً هو حقل التجارب الأكبر
الذي جرّب فيه كونتي خيارات متنوعة قياساً ببقية الخطوط
التي تشهد إستقراراً على مستوى العناصر والوظائف

ففي موسمه الأول لعب معظم مباريات الدوري الإيطالي
معتمداً على الثنائي فوتشينتش (27 مباراة) و ماتري (23 مباراة)
مفضلاً اللعب بقلبيّ هجوم صريحين فكانت حصيلتهما معاً 19 هدفاً
من أصل 68 هدفاً ما يعادل 28% فقط من أهداف الفريق ككل
وفي ذلك الموسم لم يخسر يوفنتوس أي مباراة دوري
لكنه تعادل في 15 مباراة , 13 منها كان السبب الرئيسي فيها
أن هجوم يوفنتوس لم يسجل فيها أكثر من هدف واحد طوال المباراة !

في الموسم الثاني , كونتي حاول أن يجري تعديلاً جوهرياً
عندما استرجع جيوفينكو من بارما وكوّن منه ومن فوتشينتش
ثنائي هجوم (جيوفينكو 23 مباراة) و (فوتشينتش 24 مباراة)
يعتمد بشكل واضح على تمركز المونتينيجري كقلب هجوم صريح
ويتواجد جيوفينكو من خلفه كلاعب نصف وسط ونصف هجوم
أو ما يُتعارف على تسميته عالمياً بلاعب تسعة ونصف

الحصيلة التهديفية لـ فوتشينتش مع جيوفينكو تراجعت عن ثنائيته مع ماتري
عندما سجلا فقط 17 هدفاً من أصل 71 (24% فقط من أهداف الفريق)
ولكن بالمقابل الثلاثي بوجبا , فيدال , ماركيزيو تمكنوا من تسجيل
21 هدفاً في بطولة الدوري فقط وهو رقم مرتفع للاعبي خط وسط

وبعد موسمين من التجارب يمكن القول أن كونتي
بات يعرف جيداً ما يحتاجه , فهو لن يلعب مجدداً بقلبيّ هجوم
متشابهيّ الأدوار و متقاربيّ الخصائص مثل فوتشينتش وماتري
بل يبحث عن تكوين ثنائية ممتازة تجعل الفريق قادراً
على إحراز عدد وافر من الأهداف بواسطة مهاجميه
وتمنح في نفس الوقت لاعبيّ خط الوسط
الفرصة الكافية للدعم الهجومي والمحافظة على سجلهم التهديفي المرتفع




لماذا اختار كونتي كارلوس تيفيز ؟


المتتبع لمسيرة تيفيز منذ انتقاله من كورينثيانز
للعب في أوروبا عبر بوابة ويست هام الإنجليزي
يجد أن المهاجم الأرجنتيني لعب في أندية تلعب في الغالب
بطريقة لعب تعتمد على مهاجمين وليس لاعب هجوم واحد
كما في خطة 4-2-3-1 التي غزت العالم منذ عدة سنوات

ففي ويست هام تيفيز كان شريكاً لموسم واحد فقط
مع بوبي زامورا في خط الهجوم بينما في مان يونايتد
لعب موسمه الأول متجاوراً مع واين روني أو كريستيانو رونالدو
ثم كان شريكاً في ثنائية بيرباتوف-تيفيز التي اعتمدها أليكس فيرجسون
بينما في مان سيتي لعب إلى جوار أديبايور موسمه الأول
ثم مع بالوتيلي أو دزيكو خلال موسمه الثاني
ثم كان شريكاً في بعض المباريات لسيرجيو أجويرو في آخر مسيرته هناك

تيفيز كان قلب الهجوم الصريح ( مهاجم رقم 9 ) أمام روني و أجويرو
ولعب كمهاجم ثانٍ (مهاجم 9ونصف) خلف بيرباتوف وأديبايور
ولذلك فإنه يمتلك القدرة والخبرة الكافية لـ اللعب حيث يحتاجه كونتي
سواء كمهاجم مُساند خلف فوتشينتش أو يورنتي
أو حتى كقلب هجوم صريح يكون من خلفه جيوفينكو أو كوالياريلا
و يمكن القول أن هذا التنوع الكبير في الأساليب والقدرات الذي يمتلكه تيفيز
كان السبب الرئيسي الذي جعل كونتي يختاره من بين عديد المهاجمين
الذين ربطوا بالإنتقال إلى يوفنتوس منذ الموسم الماضي





لنتحول الآن إلى يوفنتوس ولننظر إلى قيمة تيفيز الفنية
ففي الصورة أعلاه نجد أن الفكرة العامة لطريقة لعب كونتي
تعتمد دائماً على تكوين مُعيّنات بين 4 لاعبين يمكن لها
أن تحتوي على العديد من المثلثات بين 3 من أصل الرباعي المُكوّن لكل معيّن

بيرلو يقف كـ رابط بين المُعيّن الدفاعي والمُعيّن الهجومي
بينما بقيّة الأسماء لم تتغير سواء في الدفاع أو الهجوم
ولكن ما ظلّ كونتي يبحث عنه فعلاً هو رأس المُعيّن الهجومي
ولذلك جرّب جيوفينكو وجرّب ماركيزيو نهاية الموسم الماضي
كلاعب وسط سادس في طريقة 3-6-1

تيفيز اليوم يُشكّل رأس المعين الهجومي وفيما يلي سنعرف
ماهي الأدوار التي سيقوم بها إنطلاقاً من تواجده في هذا الموقع





دفاعياً , يوفنتوس يتحول إلى 5-3-2 بتراجع أسامواه وليشتنشتاينر
أمام هذا الخماسي يقف دائماً بيرلو , فيدال و بوجبا
وبالتالي هناك 8 لاعبين بالكامل في الثلث الأخير من ملعب يوفنتوس

لاعبين مثل بوجبا وفيدال لديهم القدرة دائماً على افتكاك الكرات
لكن السؤال المهم عند كونتي , ماذا نفعل بالكرة بعد إفتكاكها ؟

خياران أمام لاعبي يوفنتوس في مثل هذا الموقف
إما الخروج بالكرة من الخلف عبر نفس اللاعب الذي إفتكّها
وهذا لا ينجح في الغالب نظراً للمسافة الكبيرة
التي يجب على اللاعب أن يعبرها حتى يبلغ مناطق المنافس الدفاعية
أو تحويلها للاعب في الأمام يُجيد احتضان الكرة والإلتفاف بها
حتى يتمكن بقية اللاعبين من الخروج من مناطقهم الدفاعية
و شنّ هجوم مرتد في ظرف ثواني معدودة

هذا الدور كان شبه معدوم في وجود جيوفينكو
والسبب يمكن في قدراته البدنية الضعيفة التي تجعله عاجزاً
عن تحمل ضغط المدافعين الذي يفوقونه طولاً و وزناً
بينما بإمكان تيفيز أن يقوم بهذا الدور بشكل أفضل
وأن يحمي الكرة بعيداً عن المنافس حتى يمررها لزملائه في موقع هجومي أفضل





على مستوى التمرير نعرف جيداً أن بيرلو هو مفتاح لعب اليوفي
فمن خلاله تنطلق معظم غزوات البيانكونيري نحو شباك منافسيه
وفي حالات كثيرة نجد أن الأندية المنافسة تلجأ لرقابة بيرلو
لمنعه من استلام الكرة أو إقفال منافذ التمرير المتاحة لديه
وتكمن إحدى أهم مشاكل يوفنتوس في كون بوجبا و فيدال أو حتى ماركيزيو
يتمركزون غالباً على طرفيّ الملعب بالقرب من أسامواه و ليشتنشتاينر
ولا يطلبان الكرة في عمق الوسط أو خلف لاعبي وسط المنافس

تيفيز يُمثل حلاً مهما في مثل هذه الظروف
فبحكم تواجده تحت أنظار المدافعين وخلف ظهور لاعبي الوسط
يمكنه أن يتحرك دون مراقبة ليستلم الكرة في منطقة ممتازة
تنتقل بها الهجمة عبر لمسة واحدة من بيرلو وتحرك سريع منه
من وسط الملعب أو حتى ثلث ملعب يوفنتوس الدفاعي
لتبلغ ثلث الملعب الدفاعي للفريق المنافس
وهو ما يختصر على اليوفي مرحلة طويلة من تحضير اللعب





سؤال مهم آخر , لماذا يختار يوفنتوس مساراً لهجماته
يمر عبر بيرلو إلى تيفيز مباشرة دون المرور بزملاء آخرين في خط الوسط؟


أحد أكثر الأجوبة إقناعاً لهذا السؤال
هو أنك بهذا التصرف تُجبر المنافس لا شعورياً
على نقل تركيزه من مراقبة بيرلو و بوجبا و فيدال
إلى مراقبة تيفيز و فوتشينتش وهو تصرف طبيعي وفطري من قبل المدافعين
كون الكرة أصبحت أقرب إلى مرماهم وهو ما يُقلل ولو قليلاً
من المراقبة اللصيقة على فيدال و بوجبا أو حتى ليشتنشتاينر و أسامواه
ما يسمح لهم بعد ذلك بالإختراق نحو منقطة جزاء الفريق المنافس
للتسجيل مباشرة أو حتى تمرير الكرة لزميل داخل منطقة الجزاء





هناك نوع آخر من المساندة التي يقوم بها تيفيز و فوتشينتش
الهدف الرئيسي منها توفير ظروف مناسبة تسمح لفيدال و بوجبا
بالتحرك دون كرة ودون رقابة , وهو ما يمكن إعتباره السيناريو الثاني
لهجمات يوفنتوس التقليدية , المتمثل في مرحلة تبادل الكرات التي تكون عادة ً
بين بيرلو وثلاثي قلب الدفاع كيليني و بارزالي و بونوتشي

ولنتحدث بالأرقام لتوضيح الأمور بشكل أكبر
في مباراة لاتسيو الأخيرة كانت التمريرات كالتالي
بارزالي إلى بونوتشي (32 تمريرة)
كيليني إلى بونوتشي (31 تمريرة)
بونوتشي إلى بارزالي (25 تمريرة)
بونوتشي إلى كيليني (23 تمريرة)
كيليني إلى بيرلو (19 تمريرة)
بارزالي إلى بيرلو (15 تمريرة)
بونوتشي إلى بيرلو (12 تمريرة)
بيرلو إلى كيليني (14 تمريرة)
بيرلو إلى بارزالي (13 تمريرة)
بيرلو إلى بونوتشي ( 9 تمريرات)

المجموع 193 تمريرة صحيحة بين بيرلو – بونوتشي – بارزالي – كيليني
وهو الرباعي الذي يكون المعين الدفاعي الذي تحدثنا عنه سابقاً

أبسط سؤال سيتبادر إلى ذهنك وأنت تشاهد كل تلك الكرات المتبادلة
لماذا لا يضغط لاتسيو على يوفنتوس ويحاول إفتكاك الكرة منه ؟





الجواب ببساطة يكمن في هدف فيدال الثاني
فمهمة فوتشينتش هي التواجد دائماً أمام خط الدفاع
لكن مراقبة مهاجم واحد تبدو سهلة بالنسبة للمدافعين
فبمجرد تركه خلفهم في موقف تسلل يمكن أن تُلغى خطورته
لكن الوضع يختلف حين يكون مطلوباً منك أن تراقب مهاجمين اثنين

في مرحلة تبادل الكرات تلك بين المدافعين
تيفيز يقترب أكثر من فوتشينتش ويكون هاجساً إضافياً للمدافعين
و يُجبر الفريق المنافس على إختيار اللعب بدفاع متراجع وخطوط متقاربة
أو الضغط للأمام من قبل لاعبي الوسط وهو ما يخلق فجوة كبيرة
بين خط الدفاع المجبر على التراجع وخط الوسط المندفع للضغط

وبحيلة بسيطة كالتي قام بها تيفيز عندما مال هو وفوتشينتش في اتجاه واحد
انفتحت مساحة كبيرة فارغة في الجهة الأخرى
تمكن فيدال من الجري فيها دون أدنى مضايقة واستلام الكرة
في موقف واحد ضد واحد مع حارس مرمى لاتسيو





نوع آخر من الأدوار غير الملاحظة التي يقوم بها تيفيز
يمكن اكتشافها من خلال الهدف الثالث الذي أحرزه فوتشينتش

تبادل آخر للكرة بين بيرلو وبقية لاعبي الدفاع
يبدو للوهلة الأولى أنه لن يشكل أي خطر على مرمى لاتسيو
لكن بمجرد قيام تيفيز و فوتشينتش بعملية تحرك عكسي
يسحب تيفيز أحد قلبي الدفاع باتجاه الوسط ويترك زميله الآخر وحيداً
في موقف لاعب ضد لاعب مع فوتشينتش داخل منطقة الجزاء

ويمكن أيضاً أن يجرّب حلاً مختلفاً من خلال كرات طويلة وعالية
يتم تجهيزها من قبل فوتشينتش إلى تيفيز
وهي الطريقة التي ستكون أكثر فاعلية فيما لو كان رأس الحربة
هو الإسباني طويل القامة يورنتي والمميز في الكرات الهوائية




أخيراً . .
سيكون من غير الإنصاف أن نُقيّم نجاح تيفيز مع اليوفي
من خلال عدد الأهداف التي سيسجلها
لأن أدواره الخفيّة و الجزئيات الدقيقة التي يترك بصمته من خلالها
تكون مفتاحاً لكثير من الأهداف التي لا يُشارك فيها بشكل مباشر

تيفيز حلّ مهم وتغيير كبير في خط هجوم يوفنتوس
يُنتظر منه أن يكون عاملاً رئيسياً لمواصلة نجاح البيانكونيري
الذي يسعى لنقش النجمة الثالثة (رسمياً) على قميص الفريق
ويسعى كذلك لخوض مغامرة جديدة في دوري أبطال أوروبا
يأمل كونتي أن تصل به إلى نصف النهائي على أقل تقدير


هناك 3 تعليقات:

  1. @m7md_al_pacino
    رائع عزيزي نزار ..
    تيفيز الإضافة الأقوى التي يحتاجها اليوفي و فوجينتش بالذات .. الأخير يعيبه المزاجية لكن هو بشكل عام يملك قدرات ممتازة و ذكاء يصلح لأن يستمر بمنظومة كونتي, مما يشكل ليورنتي على إزاحته .. بنية فوجينتش الجسمانية و وجوده بالفريق لسنتين مع كونتي تجعل الأمور صعبة على الباسكي .. بالإضافة إلى أن يورينتي جاء من موسم صعب في بلباو ..
    تيفيز كان ضروريا لخطة 3-5-2 التي لن تتجح بغياب الأرجنتيني .. أريد رؤية الفريق الحالي أمام مدريد حتى أحكم أكثر على فعالية الخطة ومنها نحكم على تيفيز و ثنائيته مع فوجينتش بشكل أوضح ..
    أنصحك برؤية هذا المقطع الذي يحلل تحركات لاعبي اليوفي ضد تشيلسي في مباراة الـ 3-0 ..
    http://www.youtube.com/watch?v=LCjeGbHZe0A

    و أمام سيلتيك في ملعبهم ..
    http://www.youtube.com/watch?v=tEv_LT5eXc0

    ردحذف
  2. saeedtalk@

    ابدأ بالاختلاف مع اخي العزيز محمد (الباتشينو) في ربط نجاح 3-5-2 بوجود تيفيز ..
    شخصياً اعتقد لو تطرق كونتي لإسلوب 4-2-3-1 (الدارج كما وصفته انت يا نزار) لناسب كذلك تيفيز .. ولو حصل وفشل ذلك الرسم التكتيكي فسيكون بسبب ظهير أيسر مفقود أو غياب أجنحة هجومية .. ولكن لن يكون السبب تيفيز ..
    بل بالعكس ، ستناسب تيفيز كما ناسبته بالدوري الانجليزي .

    مقالة تكتيكية تحليلية رائعة منك يا نزار ..

    ( سؤال مهم آخر , لماذا يختار يوفنتوس مساراً لهجماته
    يمر عبر بيرلو إلى تيفيز مباشرة دون المرور بزملاء آخرين في خط الوسط؟ )

    اتفق معاك فيما تفضلت .. والذي يخدم فكرة (القادمون من الخلف ) ..
    وايضاً تدعمه فكرة ان تيفيز و فوزنيتش يستطيعان المشي بالكرة و المراوغة مما يسمح بعامل الوقت لتقدم بقية الاعبين .
    هنا ..
    هنا اتفق مع أن 3-5-2 تصلح ..
    لأن الإجنحة الهجومية (ليتشاينر واسمواه) يكونان اقرب للأمام وأسرع لـ لعب مبدأ (القادمون من الخلف) أكثر منها بطريقة 4-3-1-2 التي تتميز بها الكرة الايطالية .

    اعتقد بالمرحلة الأولى كونتي بـ 4-3-3 ..
    ثم لاحقاً بإسلوب 3-5-2 الذي اعتمد فيه على مهاجمين صندوق ..
    كان يبرز على الملأ بيرلو ، كمركز للعمليات يكاد يكون الأوحد .
    الان ، مع تيفيز .. اعتقد أن بيرلو سيقل دوره وسيعود كبيرلو الميلان .. بيرلو الذي تكون منطقته الجغرافية أقل مما حصل عليه باليوفنتس الموسمين الماضيين .. وذلك لأن تيفيز سيلعب دور مهم على رأس منطقة الجزاء.. دور كاكا و روي كوستا بالميلان في صناعة الخطر و الاحتفاظ بالكرة .
    وبرأيي ذلك منطقي جداً مع تقدم عمر بيرلو .

    شكراً يا نزار على هذه الرحلة التكتيكية المقنعه جداً .


    أخوك / سعيد .
    بو خالد ( انا و ليلى )

    ردحذف
  3. للامانة استمتعت جداً بالتحليل ونحليلك اخي نزار رائع جداً
    وبالفعل قدرات تيفيز تتعدى انه فقط يسجل
    وكونتي قالها انه المهاجم الممتاز الي بقدر يساعد الفريق على التسجيل وليس التسجيل له فقط

    ردحذف