الأربعاء، 28 مايو 2014

سيناريو أنشيلوتي لنهائي دوري أبطال أوروبا




لا نحتاج للحديث عن أهمية المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا كونها تمثل المباراة الأهم لكل مدرب كرة قدم على مستوى الأندية لكن نهائي لشبونة الذي جمع ريال مدريد و أتلتيكو مدريد اكتسى أهمية أخرى لكارلو أنشيلوتي كونه يجمعه بدييجو سيميوني الذي خسر لمصلحته لقب الدوري بعد أن عجز المدرب الإيطالي في الفوز على المدرب الأرجنتيني في مواجهتي ليجا الموسم المنصرم دون نسيان أن الروخي بلانكوس وصلوا إلى النهائي بعد عرض مقنع أمام برشلونة في كامب نو قبل أسبوع واحد من هذا النهائي مع معرفة تامة من قبل كلا المدربين بالفريق الآخر و صعوبة مباغتة المنافس بشيء لا يمكن توقعه



وقبل الدخول في تفاصيل المباراة لابد من الإشارة إلى أن أنشيلوتي من مدرسة المدربين الذين يكيفون شكل الفريق وفقاً لحالة المنافس كما ظهر أمام البايرن وكما سيظهر في تحليل هذه المباراة وهو على الضد تماماً  مع الصنف الآخر الذي يرى أن فريقه يجب أن يلعب كما يفعل دائماً وأن المنافس هو من عليه أن يفكر في كيفية احتواء فريقه و تزيد هذه الفكرة رسوخاً كلما كان المدرب يملك فريقاً أفضل عناصرياً وأكثر ترشيحاً للفوز وفقاً للأداء ولظروف الفريقين من إصابات و إيقافات ولهذا أنشيلوتي فضل خيار احتواء خطورة أتلتيكو مدريد الهجومية ومن ثم اللعب على تفاصيل دقيقة هجوماً للتسجيل مع صبر كبير وعدم استعجال التسجيل حيث كان يريدها مباراة شحيحة الفرص على الأقل من جانب الفريق المنافس




الشوط الأول







قبل المباراة ذكرت في عدة تغريدات أن أتلتيكو مدريد تحول بنهاية الموسم من فريق ينتظر المنافس في نصف ملعبه ومن ثم يقوم بشن هجمات مرتدة إلى فريق يضغط على منافسه في نصف ملعبه وكان هذا التحول ظاهراً في مبارياته أمام برشلونة وتشيلسي خلال الشهرين الماضيين حيث يبحث سيميوني عن هدفين رئيسيين , الأول قتل هجمات منافسه في مهدها والثاني افتكاك الكرة في منطقة متقدمة يقوده بعد ذلك لتحويلها لفرصة تسجيل وقد نجح هذا الأسلوب بشكل كبير أمام  تشيلسي في ستامفورد بريدج حيث استعاد الكرة 21 مرة في نصف ملعب تشيلسي سواء على شكل قطع أو اعتراض أو استرجاع للكرة أو حتى عبر إجبار لاعبي تشيلسي على القيام بتمريرات خاطئة في ثلث ملعبهم الدفاعي بسبب الضغط الممارس عليهم بينما في مباراة الجولة الأخيرة من الليجا أمام برشلونة كانت فاعلية هذا الضغط أكبر بكثير حيث فقد برشلونة الكرة في نصف ملعبه لمصلحة أتلتيكو مدريد الكرة 41 مرة







سيميوني عمل على تعطيل بناء هجمات ريال مدريد خاصة وهو يعلم أن غياب تشابي ألونسو الذي تنطلق منه معظم الكرات من الخلف للامام حيث كان يحاول باستمرار سدّ منافذ التمرير على المدافعين لحرمانهم من التمرير لمودريتش وسامي خضيرة كما يظهر مع لاعبي قلب الهجوم داخل الدائرة الحمراء بالإضافة لممارسة ضغط على لاعبي الوسط تعبّر عنه الأسهم الصفراء وذلك لحرمان لاعبي وسط ريال مدريد من المساحة والوقت الكافية لاستلام الكرة ومن ثم محاولة صنع كرة خطيرة منها وهو ما يقود في النهاية لخنق المنافس في مناطقه و جعله يعاني للخروج بالكرة من ملعبه







هذه الصورة تمثل نموذجاً للحل الذي أوجده أنشيلوتي للتعامل مع هذه المشكلة وذلك عبر تقسيم الفريق لأربع مجموعات , المجموعة الأولى تتألف من قلبي الدفاع راموس وفاران بالإضافة لسامي خضيرة والتي تمثل خط دفاع ثلاثي للفريق , بينما المجموعة الثانية تتكون من ظهيري الجنب كارفاخال و كوينتراو اللذان يتقدمان للأمام سوياً في المساحة الفارغة على طرفي الملعب , وتتكون المجموعة الثالثة من ثلاثي الهجوم (مشار إليهم بالخطوط الحمراء) الذي يدخل للعمق لإجبار ظهيري أتلتيكو على مراقبتهم وإجبارهم على تفريغ الأطراف التي سيتمركز فيها الظهيرين كارفخال و كوينتراو , بينما تتكون المجموعة الرابعة من مودريتش و دي ماريا اللذان يظهران داخل الدوائر حيث يمكن لهما استلام الكرة بعيداً عن الضغط , كما يملك حامل الكرة فرصة التمرير لأحد الظهيرين الخاليين من الرقابة








هذه الحالة نموذج مشابه لما نتحدث عنه حيث وصلت الكرة إلى دي ماريا من راموس بعيداً عن الضغط الذي قد يفقده إياها ونرى أنه يملك خيار لعبها ككرة عرضية للمهاجمين أو إرجاعها إلى راموس الذي بدوره سينقلها إلى مودريتش أو لكارفاخال المتركز بعيداً على الجانب الآخر , وبالطبع هذا التدوير للكرة لا يمنحك فرصاً عديدة للتسجيل لكنه يقلص من إمكانية فقدانك لها وهو الهدف الذي يريد أن يصل إليه أنشيلوتي لحرمان أتلتيكو مدريد من أهم مفاتيحهم الهجومية والمتمثلة في استغلال كل كرة مقطوعة منك







أحد حلول ريال مدريد لاختراق تنظيم أتلتيكو مدريد الدفاعي كان عبر استخدام فكرة الهروب من دوائر الضغط التي يفرضها أتلتيكو مدريد حيث يتجنب رونالدو تحديداً الوقوع داخل الدائرة الوهمية المشار إليها في الصورة والتي يعد استلام الكرة فيها أكثر عرضة لفقدانها بسبب محاصرتك بما لا يقل عن 4 لاعبين منافسين موزعين على جهات مختلفة , رونالدو كان يعود للخلف لتجنب هذه المحاصرة وحتى لو تواجد فيها فإنه يحاول لعب الكرة من لمسة أو لمستين سريعتين قبل أن يتم تطويقه بلاعبي الفريق المنافس ومجدداً نرى أن الهدف من مثل هذا التصرف هو تقليص فرصة فقدانك للكرة تحت الضغط







عودة رونالدو كانت تقابل بتحركات من دي ماريا وبنزيما للدخول في نفس المساحة ولكن من الخلف للأمام أو من العمق للطرف حيث يمكن للاعب مدريدي أن يستلم الكرة في غفلة من مدافعي أتلتيكو بهدف المباغتة وعليك هنا أن تلاحظ نقطتين هامتين الأولى أن رونالدو لا يقع تحت الضغط المباشرة لأنه استلم الكرة في مساحة كافية بفضل نظام المجموعات الأربع , والثانية أن رونالدو يملك خيار تمرير للخلف متمثل في كوينتراو لا يجعله مجبراً على التمرير للأمام لو تم الضغط عليه أكثر من قبل منافسه وبالتالي يكون حامل الكرة غير مجبر على اختيار خيار خاطئ قد يتحول لهجمة مرتدة على فريقه







أحد حلول أتلتيكو مدريد الهجومية تتمثل في طريقته العمودية للخروج بالكرة من الخلف للأمام والتي سبق التطرق لها في هذه الصورة التوضيحية من مباراة برشلونة حيث يتحرك الأتلتي بشكل عمودي عبر لمسات قصيرة وسريعة العامل الرئيسي لنجاحها يكمن في التحرك دون كرة في المساحات الفارغة








أتلتيكو حاول أن يطبق نفس الفكرة أمام ريال مدريد لكن أنشيلوتي نبّه لاعبيه جيداً لمثل هذه الكرات حيث كان كل تحرك للاعب من أتلتيكو مدريد يصاحبه تحرك من لاعب مدريدي في نفس الاتجاه وكأن كل لاعبي الريال يقرؤون أفكار لاعبي الأتلتي و يحفظون عن ظهر قلب السيناريو المفترض للهجمة بحيث لا يتمكن المهاجم من الوصول للمساحة التي يريدها إلا ولاعب مدريدي بالقرب منه يمنعه من استلامها أو نقلها للاعب الذي يليه







حالة أخرى مشابهة تتميز بالضغط على حامل الكرة و قراءة مبكرة للتحركات العمودية لاعبي أتلتيكو مدريد وتبقى الإشارة فقط أن قطع الكرات عبر الضغط العالي (المرتدات) و التحركات العمودية من الخلف هي حلّين هجوميين من ضمن ثلاثة حلول رئيسية للأتلتي حيث تعتبر الكرات الثابتة خاصة ضربات الزاوية الحل الهجومي الثالث لفريق سيميوني و سبق الإشارة أن أتلتيكو مدريد في الربع الأخير من الدوري – آخر 9 مباريات – سجل 11 هدفاً 6 منها من ضربات رأس تأتي من كرات ثابتة - 5 ضربات زاوية و ركلة حرة واحدة – ورغم أن هدف أتلتيكو مدريد الوحيد أتى من ضربة زاوية لكنه كان بطريقة غير مباشرة و بخطأ فردي من كاسياس لا يمكن تحميله للتنظيم الدفاعي وتكفي الإشارة لأن 9 ضربات زاوية للأتلتي في النهائي لم يصل منها إلا كرة واحدة إلى لاعب من أتلتيكو مدريد في حين أن كل الكرات الأخرى تم إبعادها من قبل لاعبي الريال في حين أن 6 من أصل 8 ركنيات لأتلتيكو في آخر مباراة أمام برشلونة كانت تصل للاعب من الأتلتي وليس للاعب من برشلونة وهو ما يظهر جودة تنظيم الريال الدفاعي





الشوط الثاني









تعتبر الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني واحدة من الفترات المحببة للتسجيل عند أتلتيكو مدريد حيث شهدت تسجيل العديد من الأهداف الهامة كهدف دييجو في برشلونة في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال أو هدف كوستا أمام تشيلسي في نصف النهائي أو حتى هدف جودين أمام برشلونة الذي ضمن للأتلتي لقب الليجا , وغالباً ما يدخل سيميوني الشوط الثاني بنية الهجوم والضغط على المنافس في نصف ملعبه خاصة إذا ما كان متقدماً في النتيجة ليبحث عن هدف توسيع للفارق يقتل به آمال المنافس في العودة للمباراة و لمقاومة هذا الضغط كان الريال صبوراً ولم يندفع للهجوم منذ بداية الشوط الثاني وبقي متقارب الخطوط و ملتزماً بالدفاع عن مرماه حتى أن أنشيلوتي لم يبدأ في اجراء أي تغيير قبل مضي 14 دقيقة على انطلاق الشوط الثاني حين بدأ أتلتيكو في التراجع تحت تأثير ضغط ريال مدريد الهجومي







بدخول مارسيلو و إيسكو تحول شكل ريال مدريد الهجومي حيث تولى كارفاخال و دي ماريا (يظهران داخل الدوائر الصفراء) مهمة اللعب على الأجنحة و دخل رونالدو وبيل مع بنزيما للعمق وأصبحت مهمة إدارة الوسط على عاتق مودريتش و إيسكو مع تقدم مستمر من راموس و مارسيلو وفي هذه الفترة زاد الريال من استحواذه على الكرة لكنه لم يجد الكثير من الحلول للوصول إلى مرمى كورتوا لكنه كذلك أحكم سيطرته على اللعب وأرهق أتلتيكو مدريد كثيراً بفضل حسن تدويره للكرة ومنع لاعبي الروخي بلانكوس من خلق فرص للهجوم المرتد







خريطة حرارية  لتحركات مارسيلو منذ نزوله بديلاً لفابيو كوينتراو حيث كان البرازيلي في موقع متقدم مع ميلان للدخول للعمق أكثر من البرتغالي








سيميوني بالمقابل أخرج راؤول جارسيا ودفع بالأرجنتيني سوزا في موقع جناح أيمن وليعود أدريان للوسط ليلعب الأتلتي بـ 4-5-1 تهدف لخلق جدارين دفاعيين أمام حارس مرماه لكن الريال رغم ذلك وجد فرصاً للتسجيل عبر جاريث بيل في مناسبتين تعد الأخطر خلال هذا الشوط مع عدد من الكرات العرضية التي كانت تذهب في الغالب لجودين و ميراندا قبل أن تصل لبنزيما و رونالدو







ريال مدريد حول تركيزه الهجومي للجهة اليسرى حيث كان دي ماريا و مارسيلو يقومان بالتناوب على شغل الجناح الأيسر للفريق وتظهر الصورة أعلاه أماكن هجوم ريال مدريد في الشوط الثاني فقط حيث كانت نسبة 41% من كراته متركزة على الجانب الأيسر حيث استغل أنشيلوتي تفوق مارسيلو على كوينتراو في التوغل والمراوغة في العمق








هدف التعادل الذي أحرزه راموس يشبه إلى حد ما الهدف الذي أحرزه راموس أمام بايرن ميونخ , ففي هذا الهدف يتمركز 5 لاعبين من ريال مدريد داخل منطقة جزاء الأتلتي مقابل 9 لكن لاعبي الريال جميعاً خارج صندوق الستة ولو لاحظت المربع الوهمي ستجد أنه يضم 5 لاعبين من الريال مقابل 5 من أتلتيكو مدريد حيث يتساوى العدد في المنطقة المستهدفة التي سيرسل مورديتش الكرة إليها وبالتالي لا يستفيد أتلتيكو مدريد من بقية لاعبيه المتواجدين داخل منطقة الستة , وبعد رفع الكرة يتقدم رونالدو و بيل للقائم الأول ليسحبا معهما مدافع أو مدافعين ليتم تفريغ موقعهما لينطلق إليه راموس حيث يحاول أن يسبق المدافع بخطوة ليتمكن من الوصول للكرة قبله ومن ثم ركنها في الشباك






الأشواط الإضافية





لسوء حظ سيميوني فإن آخر ما كان يحتاج إليه أن تذهب المباراة لأشواط إضافية نظراً لأن لياقة لاعبيه استنزفت بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة من الليجا ويمكن القول أن الريال مدين بالفضل للأندية التي عطلت أتلتيكو في الليجا وجعلته يقاتل حتى آخر ثانية للفوز بها وهو ما أرهق اللاعبين بشكل واضح وتسبب في فقدان جهود لاعبين مهمين مثل أردا توران و دييجو كوستا , وبفضل الحالة البدنية الجيدة لريال مدريد تمكن من مواصلة سيطرته على اللعب و محاصرة الأتلتي في نصف ملعبه معظم الوقت خلال الأشواط الإضافية لتتدخل القدرات الفردية للاعب مثل دي ماريا في منح الريال هدف الفوز بعد مجهود رائع توجه جاريث بيل بهدف منح الريال عملياً لقب البطولة كما يظهر في الصورة التي ترسم سيناريو الهدف وكيف أن دي ماريا راوغ و قطع تلك المسافة في وقت لم تعد فيه أقدام لاعبي أتلتيكو تقوى على الجري بنفس السرعة ولك أن تتخيل أن لاعبي أتلتيكو مدريد نجحوا في تمرير 40 كرة صحيحة خلال الشوطين الإضافيين مقابل 122 لريال مدريد وهو دليل على توقف لاعبيه عن الركض بسبب الانهيار الواضح للفريق لياقياً






أخيراً و كمحصلة عامة يمكن القول أن ريال مدريد كان موفقاً بالتسجيل في دقائق المباراة الأخيرة لكنه استحق الفوز واستحق أنشيلوتي هذا اللقب لأنه نجح في إبطال خطورة أتلتيكو مدريد الذي سدد طوال المباراة 4 مرات فقط داخل إطار مرمى الريال ونجح كذلك في خلق فرص للتسجيل أهدرها جاريث بيل وأنخيل دي ماريا كهذه الفرصة التي تأخر الأرجنتيني في تمريرها حتى أعاقه جارسيا رغم أنه كان يمكن تمريرها لثلاثة لاعبين من الريال قادرين على تسجيلها  وفي ظني أن نجاح أنشيلوتي في المباراة النهائية يُكمل له نجاحين هامين هذا الموسم حيث تمكن من التفوق في كل أدوار خروج الملغوب التي لعبها في الكأس وفي دوري الأبطال ونجح كذلك في تحويل ريال مدريد من فريق عاجز أمام دفاع أتلتيكو مدريد كما حدث في مباراة ذهاب الليجا إلى فريق يُسجل 11 هدفاً في آخر 4 مباريات أمام دفاع دييجو سيميوني , كارلو أنشيلوتي وجد للريال حلاً أمام الأندية التي تخنقه بالضغط العالي مثل بروسيا دورتموند وأتلتيكو مدريد و وجد الحل أمام الأندية ذات الاستحواذ العالي مثل برشلونة وبايرن ميونخ ولذلك يمكن القول أن كارلو نجح بنسبة كبيرة في موسمه الأول كمدرب للريال خاصة في ما يتعلق بحسن إدارته للمباريات الإقصائية




الخميس، 22 مايو 2014

فريق المواهب الشابة 2013-2014





مع نهاية الموسم الكروي سأحاول أن أقدم اختياراتي للفريق المثالي

الذي يمثل أفضل المواهب  الكروية في الملاعب الأوروبية
وفق تقييم شخصي و اختيار فردي قياساً بما تابعته ولاحظته
بمعنى أن كل الاسماء التي سأطرحها تمثل وجهة نظري الكروية
وليست ملزمة لأي أحد يرى خلاف ما فيها

و ستكون البداية من خلال فريق المواهب الشابة
الخاص بالموسم الجاري 2013-2014
بعد أن قدمت الفريق الخاص بالموسم الماضي
والذي تجدونه من خلال هذه الوصلة 
http://tactic-nizar.blogspot.com/2013/03/blog-post.html
 
وكما كان الحال مع فريق الموسم الماضي 
فإنني التزمت بالشروط الثلاثة السابقة مع إضافة شرط رابع جديد
من خلالها تم ترشيح عدة أسماء ليقع الإختيار في النهاية
على الـ 11 لاعباً الأفضل من خلال مراكز اللعب

الشرط الأول : أن يكون اللاعب ممن ينشطون
في بطولات كرة القدم الأوروبية
كون اللاعبين في أمريكا الجنوبية أو غيرها
لا يمكن متابعتهم كما يمكن متابعة اللاعبين
في البطولات الأوروبية المعروفة

الشرط الثاني : أن يكون اللاعب بالطبع صغير السن
بما لا يتجاوز الـ23 عاماً كحد أقصى
فما فوق ذلك لا يمكن التعامل معه كموهبة شابة
مع اعتماد عمر 40 عاماً أو أقل للمدربين

الشرط الثالث : أن يكون اللاعب قد عبّر عن موهبته
خلال الموسم الجاري وليس قبل ذلك
فعلى سبيل المثال نيمار و جوتزه موهبتان عظيمتان
لكنهما يلعبان في أنديتهما بشكل أساسي
ويمثلان المنتخب منذ أكثر من موسم
وهنا أعني أن يبرز اللاعب بشكل لافت خلال الموسم الجاري
وليس قبل ذلك , حتى لو كان يلعب لنفس النادي منذ أكثر من موسم 
 
الشرط الرابع : ألا يكون اللاعب قد تم اختياره
ضمن الفريق الأساسي للموسم الماضي مثل فيراتي و بوجبا وغيرهم
ويمكن للاعبين الإحتياطيين في فريق الموسم الماضي الدخول ضمن فريق الموسم
وإليكم الآن اللاعبين الذين وقع عليهم الإختيار




 
ماتيا بيرين ( حارس مرمى )
إيطالي (21 سنة) - جنوى الإيطالي
 
حارس مرمى شاب يبلغ طوله 188 سم
 يعتبر الحارس الشاب الأبرز في الدوري الإيطالي
وأحد أبرز المواهب الواعدة في هذا المركز
لعب 37 مباراة من أصل 38 مع فريقه في الكالتشيو هذا الموسم
اختير ضمن قائمة المنتخب الإيطالي التي ستشارك في كأس العالم القادمة
وستكون له فرصة التعلم من جيجي بوفون خلال هذه البطولة



سيرجي أورير (ظهير أيمن)
ساحل العاج (21 سنة) - تولوز الفرنسي

ظهير أيمن واعد جداً , يمتاز بالمهارة العالية و الأداء الهجومي 
سجل 6 أهداف و صنع 6 أخرى مع فريقه في 34 مباراة دوري
سيكون ضمن قائمة المنتخب الإيفواري المشاركة في كأس العالم
و متابع بشدة من عدة أندية أوروبية أبرزها آرسنال
الذي يرى فيه بديلاً ناجحاً لبكاري سانيا الذي سيغادر الفريق هذا الصيف



إيمريك لابورت ( قلب دفاع )
فرنسي (19 سنة) - أتلتيك بيلباو الإسباني


قلب دفاع واعد , يبلغ طوله 189 سم
و ربما يكون أفضل موهبة دفاعية ظهرت للعالم خلال الموسم الجاري
يمكنه اللعب كقلب دفاع و كظهير أيسر وفق حاجة الفريق
رغم أنه فرنسي إلا أنه يلعب للفريق الباسكي لأنه من أصول باسكيّة
يمتاز بالصلابة الدفاعية والثقة العالية بالنفس
و كبار أندية أوروبا مهتمة بالتعاقد معه وعلى رأسها برشلونة وبايرن ميونخ



فابيان شار ( قلب دفاع )
سويسري (22 سنة) - بازل السويسري


يعتبر مع المصري محمد صلاح أهم عناصر الفريق السويسري
لاعب دولي و عنصر أساسي في المنتخب السويسري الذي يدربه الألماني أوتمار هيتسفيلد
يمتاز بالكرات الطويلة التي يرسلها للمهاجمين ككرة محمد صلاح التي سجل منها في تشيلسي
أندية مثل مانشيستر يونايتد و برشلونة أبدت اهتماماً بالتعاقد معه
وسيكون خياراً ممتازاً لأي فريق لما يتمتع به من قدرات دفاعية عالية



ريكاردو رودريجز ( ظهير أيسر )
سويسري (21 سنة) - فولفسبورغ الألماني


ظهير أيسر بارع للغاية , مميز دفاعاً و هجوماً
اختير ضمن فريق الموسم لموقع whoscored لتقييم اللاعبين
و تم اختياره رجلاً للمباراة في 9 مرات من نفس الموقع وهو أعلى رقم للاعب في البوندسليجا 
سجل 5 أهداف و صنع 9 في 34 مباراة بوندسيلجا
وهو أعلى رقم لمدافع في الدوريات الخمس الكبرى بعد الكاميروني هنري بيديمو
مطلوب في عدة أندية أبرزها ريال مدريد و تشيلسي
 
 
 
 جورجينيو ( وسط مدافع )
إيطالي (22 سنة) - نابولي الإيطالي


لاعب وسط دفاعي بمهارات عالية كان أحد مفاجآت فيرونا بداية الموسم
قبل أن يشتريه نابولي مقابل ما يصل إلى عشرة ملايين يورو في يناير الماضي
أصوله برازيلية حيث ولد هناك لكنه اختار تمثيل المنتخب الإيطالي
و يتوقع له مستقبل باهر حيث يمتاز بصناعة اللعب من الخلف بدقة عالية
 
 
 
ماتيو كوفاسيتش ( لاعب وسط )
كرواتي (20 سنة) - إنتر ميلان الإيطالي 
 
 
أحد مواهب الكرة الكرواتية التي يقدمها لأوروبا دينامو زغرب
اشتراه الإنتر مقابل 13 مليون يورو وهو مبلغ كبير للاعب شاب
ثبت أقدامه كلاعب أساسي حيث لعب في 32 مباراة مابين أساسي واحتياطي
يمتاز بالإسهامات الهجومية ودقة التمرير حيث تصل نسبة نجاح تمريراته لـ 90%
منضم للمنتخب الكرواتي المشارك في كأس العالم
و ينتظر أن يكون من أهم المواهب الشابة في المونديال القادم



رحيم ستيرلنج ( وسط مهاجم )
إنجليزي (19 سنة) - ليفربول الإنجليزي


موهبة عظيمة ولاعب موهوب بقدرات عالية جداً
كان أحد أهم عناصر ليفربول في موسم رائع للفريق الأحمر
بدأ مسيرته كلاعب جناح ثم حوله برندان رودجرز لعمق الملعب
سيكون الاعتماد عليه ضمن الفريق الأساسي للمنتخب الإنجليزي في كأس العالم
بعد أن سجل 9 أهداف وصنع 5 أخرى في 33 مباراة بريمرليج
يمتاز بالمراوغات الناجحة حيث يعتبر معدله 2,8 مراوغة لكل مباراة
هو الأعلى في الدوري الإنجليزي بعد البلجيكي إيدن هازارد



خوان إيتوربي ( لاعب جناح )
أرجنتيني (20 سنة) - فيرونا الإيطالي

 
 


لاعب جناح بمهارات عالية , يحبذ اللعب على الجناح الأيمن رغم أنه لاعب أعسر 

معار من بورتو إلى فيرونا لكن الفريق الإيطالي يملك حق شرائه نهاية الموسم
مقابل 15 مليون يورو و من المؤكد أن فيرونا سيدفع هذا المبلغ
إما ليحتفظ بموهبته الواعدة أو ليبيعه مباشرة لأي نادٍ آخر بسعر أعلى
ريال مدريد و روما وعدد من الأندية الأوروبية الأخرى مهتمة بالتعاقد معه
سجل 8 أهداف وصنع 4 أخرى وهو رقم جيد للاعب في مثل عمره



كيفن كامبل ( لاعب جناح )
سلوفيني (23 سنة) - ريدبول سالزبورغ النمساوي


لاعب بارع ينتظر فرصته في دوري أوروبي كبير
يمكنه اللعب كصانع لعب أو لاعب جناح , يجيد اللعب على طرفي الملعب
ولد في ألمانيا و تكوّن في الفئات السنية لـ باير ليفركوزن الألماني
موهوب جداً و لديه معدل صناعة فرص مرتفع جداً
سجل 9 أهداف وصنع 18 هدفاً أخرى في الدوري النمساوي فقط
وهو كذلك أكثر من صنع أهدافاً في اليوروباليغ هذا الموسم



جوزيب درميتش ( مهاجم )
سويسري (21 سنة) - نورمبيرغ الألماني


بعمر الحادية والعشرين و مع نادٍ هبط للدرجة الثانية
سجل المهاجم الكرواتي 17 هدفاً وهو رقم لا يفوقه إلا ليفاندوفسكي 20 و ماندزوكيتش 18
أهدافه تمثل 46% مما سجله فريقه طوال مشواره في البوندسليجا
يمتاز بقدرته على التسجيل بكلتا القدمين ( 9 أهداف باليمنى و 7 باليسرى وهدف بالرأس)
سيلعب الموسم القادم لباير ليفركوزن في صفقة تقارب الـ7 ملايين يورو



روبرتو مارتينيز ( مدرب )
إسباني (40 سنة) - إيفرتون الإنجليزي
 
مدرب إسباني واعد لكن شهرته تكونت في إنجلترا
حيث عُرف لاعباً ثم مدرباً لسوانزي ثم ويجان والآن مع إيفرتون
كان خليفة ديفيد مويس في إيفرتون ومنذ موسمه الأول
نجح في إيصالهم للمركز الخامس وكانوا قريبين من بلوغ دوري أبطال أوروبا
يتميز أداء فريقه بالإنضباط العالي و التنظيم المحكم
و يمكن القول أنه من أكثر المدربين الذين يتوقع لهم النجاح مستقبلاً
 
 
الفريق الإحتياطي
 
حارس مرمى : جان أوبلاك 21 سنة - بنفيكا البرتغالي
ظهير أيمن : جون فلاناجان 21 سنة - ليفربول الإنجليزي
ظهير أيسر : لوك شاو 19 سنة - ساوثامبتون الإنجليزي
قلب دفاع : مارك بارترا 23 سنة - برشلونة الإسباني
قلب دفاع : جول فيلتمان 22 سنة - أياكس الهولندي
وسط مدافع : ويليام كارفاليو 22 سنة - سبورتنج البرتغالي
لاعب وسط : جوردي كلاسي 22 سنة - فينورد الهولندي
صانع لعب : روبيرتو فيرمينو 22 سنة - هوفنهايم الألماني
لاعب جناح : خيسي رودريجز 20 سنة - ريال مدريد الإسباني
لاعب جناح : دومينيكو بيراردي 19 سنة - ساسولو الإيطالي
مهاجم : باكو ألكاسير 20 سنة - فالنسيا الإسباني

مدرب : فنتشنزو مونتيلا - فيورنتينا الإيطالي


اسماء أخرى تستحق الاهتمام

حارس مرمى : سيمون سكوفيت - أودينيزي الإيطالي
حارس مرمى : جيرون زويت - PSV الهولندي
ظهير أيمن : سيم فيرساليكو - جنوى الإيطالي
ظهير أيمن : فان ريهن - أياكس الهولندي
ظهير أيسر : ألبرت مورينو - إشبيلية الإسباني
ظهير أيسر : لوكاس ديجن - PSG الفرنسي
ظهير أيسر : دودو - روما الإيطالي
ظهير أيسر : لايفن كورزاوا - موناكو الفرنسي
قلب دفاع : جوان - إنتر ميلان الإيطالي
قلب دفاع : كورت زوما - سان إيتيان الفرنسي
قلب دفاع : ستيفن كولكر - كارديف الويلزي
قلب دفاع : صامويل أومتيتي - ليون الفرنسي
وسط مدافع : كرتسوف كرامر - مونشنجلادباخ الألماني
وسط مدافع : كاسيميرو - ريال مدريد الإسباني
وسط مدافع : بيدرو أوبيانج - سامبدوريا الإيطالي
وسط مدافع : جيمس مكارثي - أيفرتون الإنجليزي
وسط مدافع : سول نييجويز - رايو فايكانو الإسباني
لاعب وسط : ليون جورتزكا - شالكة الألماني
لاعب وسط : سيرجي روبيرتو - برشلونة الإسباني
لاعب وسط : بيير هويبرغ - بايرن ميونخ الألماني
لاعب وسط : بريان كريستانتي - ميلان الإيطالي
صانع لعب : ماكس ماير - شالكة الألماني
صانع لعب : روز باركلي - إيفرتون الإنجليزي
صانع لعب : لازار ماركوفيتش - بنفيكا البرتغالي
صانع لعب : لوكاس بيازون - فيتسه الهولندي
صانع لعب : فلوريان ثوفان - مرسيليا الفرنسي
لاعب جناح : سوسو - ألميريا الأسباني
لاعب جناح : أندروس تاونسيند - توتنهام الإنجليزي
لاعب جناح : عدنان يانوزاي - مانشستر يونايتد الإنجليزي
لاعب جناح : أوكسلاند تشامبرلين - آرسنال الإنجليزي
لاعب جناح : فيكتور فيشر - أياكس الهولندي
لاعب جناح : يانيك كاراسكو - موناكو الفرنسي
لاعب جناح : لوكاس أوكامبوس - موناكو الفرنسي
مهاجم : ريشموند بواكي - إلتشي الإسباني
مهاجم : إليكساندر ميتروفتش - أندرلخت البلجيكي
مهاجم : مانولو جابياديني - سامبدوريا