الثلاثاء، 14 يناير 2014

أتلتيكو سيميوني .. الكاتيناتشيو الجديدة





قد لا يكون دييجو سيميوني ساحراً أو اسماً مألوفاً في كرة القدم الأرجنتينية
بنفس القدر الذي ناله دييجو ( مارادونا ) الأشهر في تاريخ كرة القدم
 لكن الأرجنتيني صاحب القامة المتوسطة والملامح الحادة والطباع الشرسة
كان واحداً من أبرز نجوم الكرة العالمية خلال تسعينات القرن الماضي
من خلال مسيرة حافلة امتدت قرابة تسعة عشر عاماً قضى نصفها في الملاعب الأوروبية
مع ما يزيد عن 100 مباراة دولية مع منتخب التانجو كان فيها حاضراً
في ثلاث بطولات كأس عالم تزامل فيها مع لاعبين عباقرة كدييجو مارادونا وجابرييل باتيستوتا






سيميوني كان لاعب وسط مدافع ( محور ) وامتاز طوال مسيرته
بالأداء البدني القوي الذي يصل للعنف أحياناً بالإضافة للجري المستمر في كل أنحاء الملعب
و خلال مسيرته كلاعب عاش سيميوني فترتين ذهبيتين الأولى في أتلتيكو مدريد
حين ساهم في الفريق الذي كان يدربه الصربي رادومير أنتيتش في تحقيق الروخي بلانكوس
لتحقيق ثنائية الدوري والكأس موسم 1995-1996 بينما كانت الثانية في إيطاليا
حين أحرز مع فريق العاصمة لاتسيو لقب دوري 1999-2000 تحت قيادة السويدي زفين جوران أريكسون

ومع المدربين الصربي  والسويدي لعب سيميوني كعنصر ثابت و مهم
في طريقة 4-4-2 التي كانت شائعة في تلك الفترة في معظم أندية كرة القدم الأوروبية
قبل أن تتراجع لمصلحة طرق لعب أخرى مثل 4-2-3-1 أو 4-3-3 التي بدأت في الانتشار مؤخراً
لتعود طريقة 4-4-2 للحياة مع سيميوني المدرب والذي يكاد يكون اليوم
مع مانويل بيلجريني مدرب مانشيستر سيتي من المدربين القلائل اللذين يثقون بهذه الخطة
التي تقوم على تكوين ثنائي هجوم في وقت تحولت فيه معظم الأندية لفكرة المهاجم الواحد !





الـ4-4-2 الخاصة بسيميوني ليست 4-2-2-2 ولا 4-4-2 ذات المُعيّن diamond
بل هي 4-4-2 كلاسيكية يتشابه فيها لاعبو الوسط في المهام الدفاعية
ويختلفون في كميّة الدعم الهجومي حال امتلاك الفريق للكرة
ويكمن سرّ نجاح طريقة سيميوني في التمركز واختيار المنطقة المناسبة للدفاع عن مرمى الفريق

وإذا ما قمنا بتقسيم الملعب إلى 3 مناطق متساوية المساحة ( ثلث دفاعي – ثلث أوسط – ثلث هجومي )
فإن لاعبي أتلتيكو مدريد الثمانية ( كل اللاعبين باستثناء حارس المرمى و قلبيّ الهجوم )
يختارون الوقوف كصفيّ دفاع متوازيين في النصف الأول من الثلث الدفاعي للفريق
ما يعني أن ثمانية لاعبين بأدوار دفاعية مكثفة يقفون في مساحة تمثل أقل من سُدس المساحة الكلية للملعب
وفي منطقة هي منطقة اللمسة قبل الأخيرة لغالبية الأهداف المحرزة في لعبة كرة القدم




(الصورة من سانتياجو بيرنابو ملعب ريال مدريد الذي لا تختلف قياساته كثيراً عن فيسنتي كالديرون)


ولكي تتخيل الصورة بشكل أكثر وضوحاً فإن ملعب فيسنتي كالديرون الخاص بأتلتيكو مدريد
يبلغ طوله 105 متر بينما لا يتجاوز عرضه 70 متراً وبالتالي فإن مساحته الكلية تبلغ 7350 متر مربع
وفي الغالب ستجد أن خط الوسط والدفاع للفريق العاصمي يتشكلان في خطوط متوازية
في مساحة يبلغ عرضها من 30 إلى 35 متراً و طول لا يزيد في الغالب عن 15 متراً
وبالتالي فإن ثمانية لاعبين مدافعين يكونون بانتظار أي فريق يحاول الهجوم في منطقة صنع الهدف
التي تبلغ مساحتها من 300 إلى 500 متر مربع وهو ما يمثل من 5 إلى 10 % فقط من مساحة الملعب الإجمالية !






و بسبب هذا التنظيم اخترت أن أطلق على هذه الطريقة تسمية الكاتيناتشيو الجديدة
ذلك لأن كاتيناتشيو الطليان التي اشتُهر بها الأرجنتيني الراحل هيلينيو هيريرا
كانت تعتمد على التمركز الدفاعي البحت في آخر منطقة دفاعية أمام حارس المرمى
بينما تقتضي فكرة سيميوني التقدم للأمام قليلاً للوقوف خارج منطقة جزاء الفريق
وبفضل هذه المربعات الدفاعية التي يقف أربعة مدافعين على الزوايا الأربع لكل واحد منها
تعاني الأندية الباحثة عن الهجوم حتى تصل إلى شباك البلجيكي ثيبو كورتوا

و بفضل هذه الأسلوب فإن أتلتيكو مدريد حتى الآن هو أقوى خط دفاع في الليجا الإسبانية
بأحد عشر هدفاً من تسع عشرة مباراة والأقوى كذلك في دوري أبطال أوروبا
حيث تلقت شباكه ثلاث أهداف بالتساوي مع مانشيستر يونايتد وتشيلسي الإنجليزيين
كما أنه يُعدّ أقل أندية الليجا تعرضاً لمحاولات التصويب على مرمى فريقه


الفريق
عدد التسديدات على المرمى أمام أتلتكو مدريد
معدل التسديد أمام أندية الليجا المتبقية
1
ريال مدريد
5
8,3
2
برشلونة
2
7
3
ريال سوسيداد
4
5,4
4
رايو فايكانو
1
5,1
5
فالنسيا
0
4,9

وفي هذا الجدول يظهر كيف أن أندية الليجا التي تمتلك معدلات تسديد عالية تجاه مرمى المنافس
تتراجع أرقامها ولا تحصل على مساحات كافية للتسديد حين تلعب أمام أتلتيكو مدريد


الفريق
عدد التمريرات البينية
أمام أتلتكو مدريد
معدل التمريرات البينية أمام أندية الليجا المتبقية
1
برشلونة
0
7
2
ريال مدريد
2
4
3
أتلتيك بيلباو
1
3
4
فياريال
0
3
5
أشبيلية
0
3

بينما في هذا الجدول نشاهد معدلات التمريرات البينية الأعلى لأندية الليجا
أو ما يعرف بـ Through Balls وهو المصطلح الذي يُطلق على التمريرات
التي تخترق التنظيم الدفاعي لتجعل المهاجم في وضعية للتسجيل أو الإنفراد بحارس المرمى
ونلاحظ كيف أن الأندية تكاد لا تجد أي فرصة للقيام بتمريرات مماثلة
حين تلعب أمام تنظيم أتلتيكو مدريد الدفاعي المُحكم !





هذه الكماشة ليست كل ما يقوم به أتلتيكو مدريد
فهو يعتمد نوعين إضافيين من الحماية الأوّلية لخط دفاعه أو كمّاشته الدفاعية
الأول يقتضي الضغط على حامل الكرة في نصف ملعب الفريق المقابل
وذلك للحصول على فرصة مناسبة للتسجيل كذلك الهدف الذي أحرزه
دييجو كوستا في شباك ريال مدريد في مباراة الدوري هذا العام
أو حتى لمنع المنافس من تنظيم هجماته من الخلف
ويقوم أتلتيكو مدريد بهذا الضغط بشكل أكثر وضوحاً حين يلعب أمام منافسين أقلّ منه
للحصول على فرص تسجيل أعلى ولأنه أقل عرضة للخطر دفاعياً
عمّا يكون عليه حين يلعب أمام منافس قوي و ذو هجوم كاسح





وفي حالة عدم القدرة على إفتكاك الكرات بواسطة الضغط على المنافس
فإن لاعبي أتلتيكو لا يمانعون إرتكاب الأخطاء في نصف ملعب المنافس
وذلك لحرمانه بأي طريقة من الإندفاع للهجوم قبل أن يعود لاعبي أتلتيكو
لتنظيم خط الدفاع المزدوج الذي تحدثنا عنه سابقاً
وهو ما يظهر في الخريطة أعلاه التي توضح كمّ الأخطاء المباشرة
التي ارتكبها لاعبو أتلتيكو في مناطق متقدمة من الملعب





النوع الثاني من الحماية الدفاعية يستهدف إغلاق منافذ التمرير
و عزل حامل الكرة عن أي خيارات حقيقية للتمرير خاصة تلك التي تكون موجودة في عمق الملعب
مما يقود حامل الكرة للتمرير باتجاه طرفيّ الملعب حيث تكون الخطورة أقلّ
أو المغامرة بالتمرير للاعب مراقب أو حتى الركض بالكرة
وهو ما يمنح أتلتيكو مدريد في النهاية فرصة قطع الكرة وتشكيل هجوم مرتد






في حالات كثيرة لا يختار لاعبو أتلتيكو مدريد الوقوف مباشرة
أمام منافذ التمرير لحامل الكرة وإنما يبقون على مسافة قريبة جداً منها
وبالتالي يكون هناك فرصة لإعتراض الكرة قبل وصولها للمنافس
لكنها تبقى بالطبع أقل من فرص قطعها وهو يقف على نفس مسار الكرة




ولو شاهدنا هذه الخريطة التي توضح الكرات المسترجعة Ball Recoveries
من قبل لاعبي أتلتيكو في مباراة الديربي سنجد أن كثيراً من هذه الكرات
انتقلت من حوزة الفريق المنافس إلى أتلتيكو مدريد بسبب سوء التمرير
أو فقدان المنافس للكرة بسبب الضغط المكثف الذي يدفعه لعدم السيطرة على الكرة
لاحظ كذلك أن هذه الكرات المسترجعة كلها تقريباً خلف خط المنتصف
وأمام منطقة جزاء أتلتيكو مدريد حيث يصنع سيميوني كمّاشته الدفاعية !



السؤال الذي يجب عليك أن تطرحه الآن ..
كيف يمكن لفريق دفاعي بهذا الشكل أن يسجل 47 هدفاً في 19 مباراة دوري ؟



  
هدف دييجو كوستا في ريال مدريد .. مثال على تحويل الضغط إلى فرصة تسجيل

 
سبق الحديث عن استخدام الضغط المبكر والمتقدم للحصول على فرص للتسجيل
لكن سرّ أتلتيكو مدريد الهجومي يكمن في قدرته على التحول السريع للأمام
فالمسافة التي يقطعها هجوم أتلتيكو من لحظة قطع الكرة إلى مرمى المنافس تبدو طويلة جداً
وبالتالي فإن التمرير الرأسي والتحرك بشكل عمودي تجاه المرمى
والوصول بأقل عدد من اللمسات هو خيار أتلتيكو مدريد الأمثل في مثل هذه المواقف



كما يظهر في مخطط الهدف أعلاه حيث كانت خمس لمسات للكرة
كافية لنقلها من طرف الملعب إلى عمقه ومن ملعب أتلتيكو مدريد إلى شباك المنافس
وفي حالات كثيرة يعتمد سيميوني على مهارة و قوة دييجو كوستا و أردا توران
للإحتفاظ بالكرة و إبقائها تحت السيطرة حتى تقدم بقية اللاعبين
وهي الميزة الأهم التي وجدها سيميوني في كوستا أكثر مما كانت في راداميل فالكاو





شاهد أيضاً هذا الفيديو لهدف ديفيد فيا في شباك برشلونة
والذي يظهر مقدرة لاعبي أتلتيكو العالية على الإنتقال من مناطقهم الدفاعية
إلى مرمى المنافس عبر أقصر الطرق و أنجحها


بعد كل هذا سيكون من الطبيعي أن يتبادر إلى ذهنك سؤال هام 

لماذا يفكر سيميوني في أسلوب لعب دفاعي في إسبانيا ؟
لاسيما وأنّ كرة القدم الإسبانية تميل تاريخياً نحو اللعب الهجومي و فلسفة الإستحواذ على الكرة ؟

الجواب ببساطة يكمن في كون سيميوني يعلم جيداً
أنه لا يمكن أن تقاوم برشلونة و ريال مدريد بسلاحهما
وأنت تمتلك عناصر و ميزانية سنوية للتعاقدات لا توازي نصف ما يملكانه

و للعلم فإن تكلفة تعاقد أتلتيكو مدريد مع الأحد عشر لاعباً اللذين لعبوا منذ البداية
أمام برشلونة هذا الأسبوع لا تتجاوز كحد أقصى 50 مليون يورو
وهو أقل من المبلغ الذين دفعه ريال مدريد وبرشلونة لشراء جاريث بيل أو نيمار
لتقوية صفوفهما التي إحتكرت لقب الليجا خلال السنوات العشر الماضية
بل إن موقع Transfer Markt الخاص بتقييم أسعار لاعبي كرة القدم
يُظهر أن مجموع قيمة لاعبي أتلتيكو مدريد الأساسيين والإحتياطيين
لا يصل إلى نصف قيمة لاعبي ريال مدريد أو برشلونة وبالتالي فإن دييجو سيميوني
له كل العذر في إتخاذ أي أسلوب مماثل للخروج بشيء من قبضة الفريقين العملاقين





في كرة القدم الحديثة يمكنك أن تصنف الأندية إلى قسمين
قسم يريد الإحتفاظ بالكرة و أخذ المبادرة الهجومية معظم الوقت
وقسم يحاول أن يقوم بردة الفعل تجاه كل ما يقوم به المنافس

أتلتيكو سيميوني من الصنف الثاني بلا شك
لكنه ليس فريق قابل للتحول نحو الأسلوب الأول مثل بروسيا دورتموند
الذي يحدد نسبة تراجعه للخلف وفق قوة الفريق المنافس

أتلتيكو مدريد هو عاشر أندية الليجا من حيث نسبة الإستحواذ على الكرة
بنسبة لا تتجاوز 46% للمباراة وهو كذلك في المركز الـ22 من أصل 32 فريقاً
في دوري أبطال أوروباً بل أنه في المركز الـ54 من أصل 98 فريقاً
يشكلون أندية الدوريّات الخمس الكبرى في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا و فرنسا
وهو في ذلك التصنيف خلف أندية مثل بروسيا دورتموند ( معدل استحواذه 55% )
و نابولي 54% و باير ليفركوزن 47% وهي أندية تعتمد أسلوب الهجمات المرتدة

أتلتيكو مدريد من الأندية التي تعتمد مبدأ التراجع للخلف في معظم مبارياتها
فقد خسر نسبة إمتلاك الكرة لصالح منافسيه في 13 مباراة (6 منها على ملعبه )
من أصل 19 مباراة في الليجا , وفي 4 مباريات من أصل 6 في دوري أبطال أوروبا
و الأغرب من ذلك أن انتصاره بنتيجة 5/0 على رايو فايكانو و ريال بيتيس
حدث في ملعبه فيسنتي كالديرون في مباريات يكون الفريق المقابل
هو صاحب نسبة امتلاك الكرة الأعلى على مدى شوطيّ المباراة !


 ( كريستيانو رونالدو لا يجد أي حلول أو خيارات آمنة للتمرير أمام تنظيم أتلتيكو مدريد الدفاعي)


آخر سؤال يمكن أن نطرحه . .

أين يمكن لدييجو سيميوني أن يصل بأتلتيكو مدريد تحت هذا الأسلوب ؟

 
المفاجأة الكبرى لأتلتيكو سيميوني كانت في تصدره لترتيب الدوري
متساوياً مع برشلونة بواقع 50 نقطة مع نهاية مرحلة الذهاب من عمر الليجا
ذلك أن هذا الأسلوب قد يعطيك أماناً ضد الخسارة لكنه قد لا يجلب لك الإنتصار
و في دوري كالدوري الإسباني يكون هامش الخطأ ضئيلاً
و يكون للنقطة المهدرة مفعولاً يشابه مفعول خسارة 3 نقاط في دوري آخر

أتلتيكو مدريد حتى الآن نجح في الفوز في 16 مباراة من أصل 19
وهي نسبة عالية جداً لفريق ذو ميول دفاعية واضحة
لكن النجاح المتوقع لأتلتيكو سيميوني سيكون في بطولات أخرى
تجري بنظام خروج المغلوب كدوري أبطال أوروبا و كأس ملك إسبانيا

ولك أن تتخيل أن الروخي بلانكوس خسروا مباراة واحدة فقط حتى الآن ( أمام إسبانيول )
من أصل 30 مباراة لعبوها هذا الموسم في كل المسابقات الرسمية
وهو رقم لم يصل إليه بايرن ميونخ ( خسر من مانشستر سيتي ومن بروسيا دورتموند )
أو برشلونة أو ريال مدريد أو أي فريق آخر يلعب على المستوين المحلي والقاريّ

أتلتيكو مدريد سيكون غصة في حلوق منافسيه خاصة في دوري أبطال أوروبا
ويمكن النظر لإحصائيات الأتلتي في آخر خمس مباريات أمام ريال مدريد وبرشلونة
حيث لم يتعرض للخسارة في أي مباراة ( 3 منها كانت خارج ملعبه )
مع تلقي شباكهم لهدفين فقط في 480 دقيقة بواقع هدف واحد كل 240 دقيقة !
وفي دوري أبطال أوروبا لا تبدو أرقام أتلتيكو مدريد أقل بريقاً
حيث لم يخسر أي مباراة جامعاً 16 نقطة من أصل 18
وهو الرقم الذي لم يصل إليه أيّ نادٍ آخر باستثناء ريال مدريد



الخلاصة ..

أتلتيكو مدريد مع بروسيا دورتموند يمثلان الوجه الجميل لكرة القدم
حيث يمكن للعمل الجاد و الرغبة في النجاح أن تقاوم سطوة المال والنفوذ
التي ترتكز عليها الأندية ذات المداخيل الكبرى والصفقات الضخمة

أتلتيكو مدريد اليوم هو فريق مدرّب أكثر من كونه فريق عناصر
ولذلك فإن معظم لاعبيه لم يصلون للفريق الأحمر والأبيض
بعد نجاحات سابقة و بطولات ضخمة بل أنهم كانوا ولا يزالون
لا يلعبون بشكل أساسي في منتخباتهم الوطنية
حيث اكتشفوا مواهبهم و طوروا قدراتهم ضمن أسلوب سيميوني الخاص
الذي يحتاج نوعية  من اللاعبين تتمتع بالإنضباط والإستعداد للتضحية بدنياً لخدمة الفريق

أتلتيكو سيميوني قصة جميلة في كرة القدم الحديثة لا نعلم كيف ستكون نهايتها
لكن كل عاشق حقيقي لكرة القدم يتمنى أن تطول هذه القصة لأطول فترة ممكنة !



#معلومات و أرقام من موسم أتلتيكو مدريد#


# رابع أقوى دفاع في الدوريات الخمس الكبرى بعد بايرن ميونخ ليل و روما
# أكثر فريق في الليجا والثاني في الدوريات الخمس الكبرى من حيث معدل افتكاك الكرة tackling
# سجل 47 هدفاً في الليجا كلها تقريباً من داخل منطقة الجزاء
# أهدافه الـ47 , 23 بالقدم اليمنى , 8 بالرأس , 15 بالقدم اليسرى وهدف واحد سجله مدافع الفريق المنافس
# سجل 11 هدفاً من كرة ثابتة , 5 ركلات جزاء و 4 ضربات زاوية و هدفين من كرات ثابتة
# لاعبو أتلتيكو مدريد صنعوا 187 فرصة في 19 مباراة بمعدل 9,8 فرصة للمباراة
# نال لاعبوه 55 بطاقة صفراء و بطاقة حمراء واحدة في الليجا
# أتلتيكو مدريد يملك معدل إرتكاب أخطاء 14,9 خطأ للمباراة وهو أكثر من معدل ريال مدريد وبرشلونة
# 18 مباراة ليجا لعبها بأسلوب 4-4-2 بينما مباراة خيتافي التي كسبها 7/0 كانت بأسلوب 4-2-3-1
# في دوري أبطال أوروبا لعب بـ4-4-2 مرتين فقط خلال 6 مباريات
# 4 مباريات من أصل 6 في دوري أبطال أوروبا لعبها أتلتيكو مدريد بمهاجم واحد عوضاً عن اثنين
# لا يوجد أي لاعب في أتلتيكو مدريد لعب كل المباريات وكل الدقائق في الليجا حتى الآن
# 8 لاعبين من أصل 11 بدؤوا المباراة أمام برشلونة تزيد أطوالهم عن 180 سم
# معدل أعمار هؤلاء اللاعبين الأحد عشر يبلغ 27 عاماً بينما معدل أعمار كل لاعبي الفريق 26,4 عاماً