الأربعاء، 5 أغسطس 2015

نابولي دي لاورنتس .. وضريبة التغيير المستمر !





يتذكر محبو كرة القدم نابولي الإيطالي بسبب الساحر الأرجنتيني دييجو مارادونا و بسبب نجاحاته في النصف الثاني من ثمانينات القرن الماضي ، لكن تلك الفترة الزاهرة لم تلبث طويلاً حيث تراجع النادي الجنوبي حتى وصل به الحال للإفلاس والهبوط لدرجات متدنية من دوري كرة القدم الإيطالية


وفي بدايات القرن الجديد عاد نابولي للحياة مجدداً بفضل رئيسه أوريليو دي لاورنتس الذي قاد الفريق السماوي لدوري الدرجة الأولى حيث ينتمي نابولي وحيث يحب أي مشجع لكرة القدم أن يراه ، لكن طموح دي لاورنتس لم يقف عند هذا الحد فهو يطمح لإعادة نابولي للفوز بلقب الدوري الأيطالي .. اللقب الذي يعتقد الكثيرون أنه لن يعود للجنوب الإيطالي بعد رحيل مارادونا !


وفي سبيل تحقيق هذا الحلم ، أنفق دي لاورنتس أكثر من ٢٤٢ مليون يورو لتعزيز الفريق بلاعبين مميزين خلال آخر ٤ مواسم (لا تشمل سوق الانتقالات الحالية) ليحقق فارق ٩٠ مليون يورو ما بين شراء لاعبين وبيع آخرين جلبوا للنادي ما يقارب ١٥٠ مليون يورو خلال نفس الفترة 



* جدول يبين فارق البيع والشراء لأندية القمة في الدوري الايطالي خلال المواسم الأربعة الماضية 



هذا الضخ المالي الكبير - قياساً بميزانيات الأندية الإيطالية - كان يحتاج لحسن إدارة رياضية سواء فيما يتعلق باختيار اللاعبين أو باختيار المدربين الذين توكل إليهم مهمة قيادة الفريق وتوظيف عناصره بأفضل طريقة ممكنة


دي لاورنتس جرّب التعامل مع عدة مدربين لكنه حقق البطولات ونافس بشكل جدي على لقب الدوري مع الايطالي والتر ماتزاري والاسباني رافائيل بينيتيز



القاسم المشترك بين ماتزاري وبينيتيز أن كلاً منهما وصل للنادي وهو يحمل فلسفة خاصة ، ماتزاري نجح مع سامبدوريا بطريقة ٣-٥-٢ وأتى ليطبقها مع نابولي الذي كان هو ايضاً قد اعتاد عليها مع إدواردو ريّا و روبيرتو دونادوني ومع تعاقد دي لاورنتس مع ادينسون كافاني نجح ماتزاري في صنع ثلاثي هجوم مرعب مكون من كافاني و لافيتزي و هامسيك أعاد الفريق لدوري أبطال أوروبا وأوصله للمركز الثاني


و مع بينيتيز تحول النادي من أسلوب اللعب بثلاثة مدافعين إلى أربعة مع المدرب الاسباني الذي يعد من أكثر المدربين تمسكاً بطريقة ٤-٢-٣-١ ولأجل ذلك انتدب دي لاورنتس الجناحين خوسيه كايخون ودينس ميرتنز ورأس الحربة الأرجنتيني جونزالو هيجوايين في صيف واحد تجاوز فيه صرف نابولي على شراء اللاعبين حاجز المئة مليون يورو ، لكن ذلك كله لم يكن كافياً  لإيقاف سيطرة يوفنتوس على لقب الدوري الذي يحكم قبضته عليه منذ أربعة مواسم !


ومع تزايد مؤشرات رحيل بينيتيز نهاية الموسم الماضي كان دي لاورنتس يبحث مجدداً عن مدرب جديد يقود الفريق نحو تحقيق أحلامه الكبيرة ، ولأجل ذلك وقع الاختيار على الايطالي ماوريزيو ساري الذي أمضى موسماً واحداً فقط في الدوري الإيطالي الممتاز طوال مسيرته كمدرب !



* من هو ماوريزيو ساري ؟ *




ولد ماوريزيو في نابولي حيث كان والده عاملاً في أحد مصانع المدينة و نشأ ماوريزيو محباً لنابولي ، لعب كرة القدم لكن مسيرته توقفت مبكراً ولم يُعرف اطلاقاً كلاعب كرة قدم ، بعد ذلك عمل في قطاع التدريب إلى جانب عمله كموظف في أحد البنوك حتى بلغ سن الأربعين ليتحول بعدها إلى مهنة التدريب بشكل كامل


مسيرته كمدرب شهدت تنقلاً بين عدة أندية في درجات متدنية من كرة القدم الإيطالية مثل سانسوفينو و بيروجيا و أفيلينو ، حتى مُنح فرصة تدريب إيمبولي والذي كان حينها أحد أندية الدرجة الثانية (Serie B) وفي موسمه الأول حلّ رابعاً ما منحه فرصة لعب مباريات الملحق الذي يلعب بنظام أشبه بنصف النهائي ، ونجح في الفوز على نوفارا ليلعب مباراة فاصلة أمام ليفورنو لكنه خسر في مجموع المباراتين وفقد فرصته في التأهل لدوري الدرجة الأولى


في الموسم التالي ٢٠١٣-٢٠١٤ لم يمر إيمبولي بمعاناة لعب مباريات الملحق حيث نجح في التأهل مباشرة بعد حلوله ثانياً  في الترتيب العام خلف باليرمو بطل دوري الدرجة الثانية ليعود إيمبولي ألى Serie A بعد غياب


وفي موسمه الأول كمدرب في دوري الدرجة الاولى نجح ساري في تجنب الهبوط حيث حلّ ايمبولي في المركز الخامس عشر من أصل ٢٠ فريقاً   




* لماذا ساري تحديداً ؟ *



حين تقرأ تفاصيل مسيرة ماوريزيو ساري كأرقام لن تشعر بأي شيء مثير للاهتمام لكن حين تشاهد مباريات ايمبولي في الموسم الماضي ستشعر بأن هذا الفريق يقف خلفه مدرب لا يشبه بقية المدربين الذين يشرفون على تدريب الأندية المتوسطة والصغيرة


وربما يكون السبب الحقيقي الذي دفع دي لاورنتس للتفكير في ساري هو أنه صاحب فلسفة خاصة ، تماماً مثل ماتزاري و بينيتيز ، حيث تعتمد فلسفة ساري على اللعب بطريقة ٤-٣-١-٢ أو ما يعرف في ايطاليا بـ(الرومبو) وهي طريقة لعب شائعة في ايطاليا على الأقل منذ الألفية الجديدة سبق وأن نجح بها روبيرتو مانشيني مع إنتر و نجح كذلك ماسيمليانو أليجري في تحويل يوفنتوس إليها بعد سنوات من اللعب بـ٣-٥-٢ مع كونتي ليحقق من خلالها لقبي الدوري والكأس ويصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا ، و يعدّ ساري من الأوفياء للرومبو حيث استخدمها  في ١٢٠ مباراة من أصل ١٣٢ مع ايمبولي خلال فترت اشرافه على تدريب الفريق الأزرق !


كذلك يعتمد ساري على المبادرة الهجومية وامتلاك الكرة وتدويرها ، وهو يمثل خلال فترة اشرافه على إيمبولي النسخة الإيطالية لظاهرة وجود أندية أوروبية متوسطة تعتمد اسلوب المبادرة الهجومية والاستحواذ على الكرة بفضل التمريرات القصيرة الدقيقة (رايو فايكانو مع باكو خيمينيز في اسبانيا و سوانزي سيتي مع برندان رودجرز في إنجلترا)


ووفقاً للإحصائيات فإن ايمبولي مع ساري كان سابع أندية الكالتشيو من حيث الاستحواذ على الكرة (٥٢٪) كما أنه كان تاسعها من حيث دقة التمريرات (٨٠٪) كما يملك ايمبولي معدل تمريرات قصيرة يصل إلى ٤٣٥ تمريرة في المباراة وهو معدل لا يتفوق فيه عليه إلا ٥ أندية 


وفي المجمل تمثل هذه الارقام نموذجاً لكرة القدم التي يؤمن بها ساري والتي تعتبر نموذجاً لكرة قدم شجاعة لا نشاهدها إلا نادراً بالنسبة لنادٍ من حجم ايمبولي ، كرة قدم تبحث عن المستوى المتميز بقدر بحثها عن النتيجة ويغلب عند الكثيرين الاعتقاد بأن مدرباً مثل ساري لو وفرت له إمكانات بشرية أفضل لحقق نتائج مبهرة استناداً إلى أسلوب لعبه المميز !


وإلى جانب أسلوب اللعب الذي ينتهجه ساري فهناك سبب آخر يجعله خياراً مناسباً بالنسبة لدي لاورنتس ، فخلال آخر ٢٠ سنة أشرف على تدريب نابولي ٢٥ مدرباً لم يكن من بينهم سوى مدربين اثنين غير ايطاليين ، الأول هو زيدنيك زيمان الذي قد لا يكون ايطالي الجنسية لكنه ايطالي تماماً فيما يتعلق بكرة القدم والآخر هو رافائيل بينيتيز !


العودة لمدرسة المدربين الطليان قد تكون الخيار المناسب لنابولي لأن تجربة المدرب الأجنبي ( بينيتيز ) والتعاقد مع لاعبين من خارج الدوري الإيطالي لم تكن مغرية للاستمرار عليها ، وربما تكون العودة للمدرب الايطالي واللاعبين من داخل الكالتشيو هي السبيل إلى نجاح نادي الجنوب الإيطالي



* ضريبة التغيير *



الخطأ الذي ارتكبه دي لاورنتس حين عيّن بينيتيز خلفاً لماتزاري يكمن في أنه اختار مدرباً بأسلوب مختلف تماماً عن سابقه ، والأكثر سوءاً أن بينيتيز لم يكن من النوع المرن تكتيكياً بحيث يمكن له التكيف مع أسلوب المدرب السابق


هذا التغيير أوجب على نابولي أن يقوم بتغييرات واسعة في صفوفه للتحول من نظام لعب ماتزاري إلى نظام لعب بينيتيز وظهر ذلك بشكل واضح فيما يتعلق بخط الدفاع حيث أجرى الفريق تغييرات واسعة في دفاعه للتحول من خط دفاع مكون من ٣ لاعبين إلى خط دفاع مكون من ٤ لاعبين



و يبين الجدول التالي العناصر الدفاعية التي تم التعاقد معها خلال موسمين فقط مع رافائيل بينيتيز





بينما في هذا الجدول نجد لاعبي الدفاع الذين تم الاستغناء عنهم منذ تعيين المدرب الاسباني




وبالنظر للأرقام فإن خسائر نابولي المادية لم تكن كبيرة في حملة تغيير خط الدفاع لكن الخسارة الحقيقية كانت في تراجع مستوى دفاع الفريق بسبب التغيير المستمر في عناصره حيث تلقت شباك نابولي خلال الموسم الماضي ٥٤ هدفاً في ٣٨ جولة بمعدل يقارب الهدف والنصف في كل مباراة وهو أسوأ معدل للأندية التي تقع في النصف الأعلى من جدول ترتيب الدوري 


وبسبب هذه المعاناة الدفاعية فقد نابولي فرصة التأهل لدوري أبطال أوروبا بعد تلقيه لـ١١ هدفاً في آخر ٤ مباريات  من بينها ٤ أهداف سجلت بواسطة لاتسيو الذي خطف المركز الأوروبي في الجولة الأخيرة من قلب ملعب سان باولو !





دي لاورنتس كرر خطأه مرة أخرى ، واستبدل بينيتيز بمدرب مختلف تماماً من حيث طريقة اللعب ، ففي حال أصر ساري على اللعب بطريقة ٤-٣-١-٢ كما هو متوقع فإن ذلك يعني عدم وجود لاعبي جناح في خط الوسط وهو ما قد يجبر النادي على الاستغناء عن بعض لاعبي الجناح الموجودين حالياً



الجدول التالي يضم لاعبي الجناح المتواجدين حالياً في قائمة نابولي كما يشير إلى تكلفة انتقال كل منهم بالإضافة للقيمة السوقية التقديرية وفقاً لموقع transfermarkt الخاص بانتقالات اللاعبين




وحتى الآن يبدو ساري على الطريق لتغيير خط وسط نابولي حيث أتم التعاقد مع الإيطالي ميركو فالديفيوري الذي كان رمانة خط وسط ايمبولي ومحوره الدفاعي المختص بتنظيم اللعب ونقل الكرات من جانب إلى جانب بالاضافة للتعاقد مع البرازيلي آلان من أودينيزي والذي يمكن له أن يلعب على يمين فالديفيوري ، وبالاضافة للوافدين الجديدين فإن ساري يهدف للتعاقد مع الايطالي الشاب ريكاردو سابونارا صانع لعب ايمبولي المتميز ، وفي حال تمت الصفقة فإن ساري سيكون قد جلب ٣ لاعبي وسط ليس من بينهم لاعب جناح أو لاعب طرف واحد وهو ما يزيد التأكيد على نيته في الاستغناء عن جناحي الهجوم


وتبدو مشكلة جابياديني و انسييني و فارجاس - في حال بقاءه مع الفريق - أقل من البقية حيث يمكن لهما اللعب في مركز قلب الهجوم إلى جوار جونزالو هيجوايين وربما يتمكنون من التأقلم مع طريقة اللعب الجديدة للفريق 


وعلى ما يبدو فإن نابولي مع مدربه الجديد مُقْدِم على تغيير شامل في خط وسطه ، تماماً كما غير من خط دفاعه مع بينيتيز وهو ما قد يكلف الفريق فقدان بعض عناصره المميزة وربما تراجعاً في النتائج كما حدث من قبل



الغريب أن دي لاورنتس لم يفكر في كل تجاربه في التعاقد مع مدرب يُكمل البناء الذي تركه سابقه ، ففي كل مرة يختار الرئيس مدرباً بعقلية مختلفة ليبدأ الفريق معه من الصفر لكن الأكثر غرابة أن دي لاورنتس وقع عقداً مع ساري لمدة موسم واحد فقط قابل للتجديد لموسم آخر ، فإذا كان يثق في مدربه فلماذا لم يمنحه عقداً طويل الأجل ؟ وإذا كان لا يثق به فلماذا يوافقه على تغيير شكل الفريق ويسمح له - حتى الآن - بانتداب لاعبين يتماشون تماماً مع فلسفته الكروية المختلفة تماماً عمّا تركه بينيتيز ؟

السبت، 25 يوليو 2015

الملامح الأولى لفريق رافائيل بينيتيز






لم يجرِ ريال مدريد حتى الآن أي تغييرات كبيرة في صفوفه فهو لا يزال يحتفظ بفريقه الأساسي الذي خاض به الموسم الماضي لكنه بتغييره لمدرب الفريق يجعلنا نتطلع لتغيرات عدة على الجانب الخططي والتكتيكي للفريق بشكل عام أو للأدوار الفردية لبعض عناصر الفريق ، وربما لا تكون المباريات التحضيرية كافية للحكم على توجهات مدرب ما لأن هذه المباريات تشهد الكثير من التجارب وربما جرب المدرب في مباراة ودية ما لن يطبقه في مباراة رسمية 

لكنني سأحاول من خلال متابعتي لمباراة ريال مدريد أمام مانشستر سيتي التي جرت في ملبورن الأسترالية ضمن مباريات كأس الأبطال العالمية أن أنقل الملاحظات البسيطة التي يمكن القول أنها الملامح الأولى و التغييرات المبكرةش التي سيدخلها رافائيل بينيتيز على نظام لعب الفريق !





رافائيل بينيتيز يُعرف بتشبثه الشديد بطريقة ٤-٢-٣-١ التي استخدمها في معظم فترات مسيرته الدريبية ويعلم المشجع المدريدي أن فريقه منذ موسم ونصف على الأقل وهو يلعب بطريقة ٤-٣-٣ التي حقق بفضلها كارلو أنشيلوتي الكأس العاشرة ، لذلك فإن التحول من طريقة إلى أخرى يحتاج لوقت ولعدد من المباريات حتى يصل الفريق إلى شكله الجديد دون مشاكل


بينيتيز دخل مباراة السيتي ب٤-٢-٣-١ التي توقع معظم المدريديين أنها ستكون طريقة اللعب الجديدة للفريق لكن مع تغيير مهم أحدثه بينيتيز منذ مباراة روما عبر الاعتماد على جاريث بيل كلاعب عمق وليس كلاعب جناح كما كان الحال عليه في الموسمين الماضيين ، بالاضافة الى تحويل ايسكو للجناح الايمن وفيما عدا ذلك لم تكن هناك تغييرات غير متوقعة في مراكز اللاعبين






ايسكو لعب كجناح أيمن و كثيراً ما تمركز أمام كارفاخال لطلب الكرات ونجح من موقعه في لعب عدد من الكرات العرضية للاعبي الهجوم لكنه لم يكن جناح تقليدياً ولم تكن مهمته مقتصرة على ذلك ، بل كان اللاعب الذي تتغير من خلاله طريقة اللعب من ٤-٢-٣-١ إلى ٤-٣-٣ والعكس ، ولا شك أن هذا الدور المزدوج الذي يؤديه ايسكو مهم للغاية على الأقل في الفترة القادمة حتى يتحول الفريق بشكل كامل إلى ٤-٣-٣ لأن أدوار ايسكو المزدوجة والتي من المحتمل أن يؤديها خاميس رودريجز في حال عودته للفريق ستساعد الفريق في الحفاظ على تجانسه في مرحلة بداية الموسم قبل أن يقوم بينيتيز بتعديلاته الكاملة في فترة متقدمة من الموسم







فبتراجع إيسكو إلى الخلف ودخوله لعمق الملعب يشكل الاسباني الضلع الثالث لمثلث الوسط الذي يتكون منه و الألماني توني كروس والكرواتي لوكا مودريتش ، و يدفع ايسكو للتراجع بهذا الشكل مهمة هجومية تتمثل في مساعدة كروس و مودريتش في عملية بناء اللعب من الخلف وإخراج الكرة شكل سليم من مناطق الفريق الدفاعية 





بينما المهمة الدفاعية لإيسكو تتمثل في تشكيلة لجدار حماية يحمي خط الدفاع بالإضافة لتشكيل زيادة عددية تساهم في زيادة فرص قطع الكرات من الفريق المنافس كما أنها تسمح لكروس او مودريتش الخروج إلى أحد جانبي الملعب لتأمين لاعب الظهير دون القلق على المساحة التي سيتركها وراءه





وبتحول ريال مدريد لـ ٤-٣-٣ ولو بشكل جزئي كان هناك فارق مهم عن نفس الرسم الخططي الذي طبقه أنشيلوتي سابقاً و يكمن الفارق في طريقة التعامل مع الكرة في الثلث الأخير من الملعب ( الثلث الهجومي لريال مدريد ) حيث كان فريق أنشيلوتي يعتمد على تدوير الكرة بشكل مبالغ فيه مع نزول جاريث بيل ورونالدو للخلف أو دخولهما للعمق لاستلام الكرات وتبادلها مع لاعبي الوسط والهجوم وهو ما جعل الفريق يعاني من مرحلة تحضير طويلة لكل هجمة قد تصل لمرحلة (العكّ الهجومي) في كثير من المواقف !







أمام مان سيتي كان الفريق يعتمد على اللعب المباشر والوصول للمرمى عبر كرات طويلة ومرتفعة تُرسل إلى ثلاثي الهجوم ( بيل - رونالدو - بنزيما ) وهو خيار ممتاز جداً قياساً على السرعة التي يمتلكها ٢ من هذا الثلاثي بالاضافة للعب كرات عرضية يمكن استغلالها بفضل طول قامة لاعبي خط الهجوم

ومع مرور الوقت وتتالي المباريات ستتحسن قدرات الفريق في استغلال مثل هذه الكرات التي لو نجح بينيتيز في تكييف لاعبيه عليها فإنها ستكون حلاً هجومياً فتاكاً أمام معظم أندية الليجا ذات الدفاعات المتوسطة و ستساعد على أقل تقدير على منح الفريق انطلاقة هجومية قوية مع بداية الدوري








على الجانب الدفاعي أبرز الملاحظات أن الفريق أصبح يلعب بخطوط متقاربة تساعد على شكل زيادات عددية في مناطق مختلفة من الملعب لإيقاف هجمات المنافس خاصة على جانبي الملعب رغم أن الفريق في هذه المباراة لم يكن يدافع في الغالب بأكثر من ٧ لاعبين وهو عدد قد لا يكون كافياً أمام الأندية التي تملك لاعبين مهرة يمكن لهم صنع الفارق في المساحات الضيقة






كذلك كان ملاحظاً أن خط دفاع الفريق لا يلعب في منطقة متقدمة للغاية بل كان يبدو أقرب لحارس مرماه مما اعتدنا عليه سابقاً ، كما أنه في حال تجاوز لاعبي المنافس لخط الوسط لا نشاهد رباعي الدفاع كمجموعة أو أفراد يحاولون المجازفة لاعتراض المنافس بل يفضل الدفاع التراجع للخلف ومحاولة تأخير الهجمة إلى حين عودة لاعبي خط الوسط

ما يدعو للتفاؤل أن شباك ريال مدريد لم تستقبل إلا هدفاً واحداً من ركلة جزاء في ١٨٠ دقيقة خاضها الفريق أمام روما ومان سيتي رغم كثرة التغييرات في خط الدفاع بفضل التنظيم الجيد الذي من المتوقع أن يكون أهم الميزات التي سيضيفها بينيتيز للفريق



الإيجابيات :

١- أداء هجومي قوي و غزارة في الفرص
٢- لعب مباشر و استغلال لسرعة المهاجمين
٣- تقليص مدة تحضير الهجمات
٤- تنظيم دفاعي ( تقارب خطوط - زيادة عددية )




السلبيات :

١- استحواذ أقل على الكرة
٢- افتقاد لاعب الوسط القوي بدنياً لمنع اختراقات المنافس
٣- تأخر لاعبي الوسط أحياناً في ارسال كرات طويلة حتى يفقد المهاجم أفضلية تمركزه أو يقع في التسلل

٤- ضعف الدور الدفاعي لثلاثي الهجوم 


(ملاحظة :  بالضغط على الصور يمكن مشاهدتها بالحجم الطبيعي)

الاثنين، 11 مايو 2015

فريق المواهب الشابة 2014-2015







للموسم الثالث على التوالي أحاول تقديم فريق مثالي لأفضل المواهب الشابة
التي راقبتها وسعدت بالإهتمام بها خلال الموسم الحالي
وكما كان الحال مع فريق الموسم الماضي  والذي قبله
فإنني التزمت بالشروط الأربعة الرئيسية التي من خلالها يتم ترشيح عدة أسماء 
ليقع الإختيار في النهاية على الـ 11 لاعباً الأفضل من خلال مراكز اللعب


وللتذكير فإن الشروط الأربعة هي


الشرط الأول : أن يكون اللاعب ممن ينشطون في بطولات كرة القدم الأوروبية
كون اللاعبين في أمريكا الجنوبية أو غيرها لا يمكن لي متابعتهم
بنفس الدرجة التي أتابع بها اللاعبين في البطولات الأوروبية المعروفة

الشرط الثاني : أن يكون اللاعب بالطبع صغير السن بما لا يتجاوز الـ23 عاماً كحد أقصى
فما فوق ذلك لا يمكن التعامل معه كموهبة شابة مع اعتماد عمر 40 عاماً أو أقل للمدربين

الشرط الثالث : أن يكون اللاعب قد عبّر عن موهبته خلال الموسم الجاري وليس قبل ذلك
ولأجل هذا الشرط لن تشاهد في قائمة هذا الموسم لاعبين مثل كوتينيو وإيركسن ودي بروين ودانيلو ولاكازيت
رغم انطباق شرط العمر عليهم وذلك لأنهم يلعبون في أنديتهم بشكل أساسي منذ أكثر من موسم
وربما يمثل بعضهم منتخبه الوطني منذ سنوات لأنني آستهدف بالاختيار اللاعبين الذين برزوا بشكل لافت
خلال الموسم الجاري وليس قبل ذلك , حتى لو كان يلعب لنفس النادي منذ أكثر من موسم 
فالمهم أن يكون اللاعب قد برز وظهرت مواهبه بشكل ملفت خلال الموسم الجاري 

الشرط الرابع : ألا يكون اللاعب قد تم اختياره ضمن الفريق الأساسي للموسم الماضي أو الذي قبله
مثل فيراتي و بوجبا ورحيم ستيرلنج وغيرهم ويمكن للاعبين الإحتياطيين في فريق الموسم الماضي الدخول ضمن فريق هذا الموسم



وإليكم الآن اللاعبين الذين وقع عليهم الإختيار






يان أوبلاك ( حارس مرمى )
سلوفيني ٢٢ سنة - أتلتيكو مدريد الإسباني


حارس مرمى واعد اشتراه أتلتيكو مدريد من بنفيكا الصيف الماضي بمبلغ تجاوز الـ١٩ مليون يورو
ليحاول الروخي بلانكوس تطويره والإستفادة منه كما كان الحال عليه مع ديفيد دي خيا و ثيبو كورتوا
لكن دييجو سيميوني فضل ألا يستعجل بالدفع به كأساسي ومنحه فرصة المشاركة في كأس ملك إسبانيا
ومع إصابة أنخيل مويا وجد أوبلاك فرصة اللعب في الدوري ودوري أبطال أوروبا ليكشف للجميع
عن إمكانات كبيرة ومهارات عالية في الذود عن مرماه تجلت في مواجهتي ريال مدريد خلال ربع نهائي دوري أبطال أوروبا
ويتميز أوبلاك بردة فعل سريعة مع قدرة على التصدي للإنفرادات المحققة يضاف لها تكوين جسماني مثالي





صامويل أومتيتي ( قلب دفاع )
فرنسي ٢١ سنة - ليون الفرنسي


مدافع واعد كان أساسياً مع المنتخب الفرنسي الذي أحرز كأس العالم للشباب صيف ٢٠١٣
يمكنه اللعب كظهير أيسر لكنه ثبت أقدامه في التشكيلة الأساسية لليون كلاعب قلب دفاع
وإلى جانب قدراته الدفاعية الممتازة في قطع الكرات فإنه وبواسطة قدمه اليسرى يعتبر من أميز المدافعين
في التمرير القصير والطويل بالإضافة لحسن الحفاظ على الكرة  تحت ضغط المنافسين
ويفضل هذه القدرات يعتبر أومتيتي مناسباً لفريق يعتمد على المدافعين لتحضير اللعب من الخلف
ناهيك عن كونه لا يرتكب الكثير من المخالفات ولا ينال البطاقات الملونة بشكل متكرر






روبين كنوخه ( قلب دفاع )
ألماني ٢٢ سنة - فولفسبورغ الألماني


مدافع طويل القامة ، يمتاز بالقدرة على كسب الكرات العالية واعتراض الكرات الأرضية
يشكل مع البرازيلي نالدو ثنائي قلب الدفاع الذي ساهم في نجاحات فولفسبورغ هذا الموسم
يتميز باللعب النظيف حيث لم يحصل إلا على بطاقة صفراء واحدة في ٤٠ مباراة لعبها حتى الآن
يمثل المنتخب الألماني للشباب ويرتبط بعقد مع فولفسبورغ حتى ٢٠١٧ 






فابينيو ( ظهير أيمن )
برازيلي ٢١ سنة - موناكو الفرنسي


ظهير أيمن يتمتع بقامة طويلة تساعده في اعتراض الكرات العالية للمنافسين
لكنه رغم ذلك يملك قدرات هجومية مميزة في المراوغة والاختراق والتصويب
يمكنه كذلك اللعب كلاعب وسط مدافع (محور) كما كان الحال عليه أمام ارسنال
معار من رايو آفي البرتغالي لكن موناكو يملك أفضلية شراء عقده الصيف القادم
تمت تسميته مؤخراً ضمن قائمة المنتخب البرازيلي المشاركة في كوبا أمريكا ٢٠١٥






خوسيه جايا ( ظهير أيسر )
إسباني ١٩ سنة - فالنسيا الإسباني


ظهير أيسر واعد جداً ، وجد فرصة اللعب بصفة أساسية بعد انتقال بيرنات إلى بايرن ميونخ
يعتبر أكثر مدافعي الدوري الإسباني صناعة للأهداف بواقع ٦ أهداف حتى الآن
يمتاز بالمراوغات الجيدة والتمريرات الدقيقة وحسن الحفاظ على الكرة
يعاني دفاعياً بسبب قصر قامته وضعف بنيته الجسدية لكنه يعوضها بالانضباط والتمركز
ومؤخراً قام بتمديد عقده مع فالنسيا بعد أن كان مطمعاً لعديد من الأندية الكبيرة







يوهانيس غايس ( وسط مدافع )
ألماني ٢١ سنة - ماينز الألماني


مايسترو خط وسط ميانز والمنتخب الألماني للشباب ، محور دفاعي بمهارات عالية
من النادر أن تجد لاعباً في عمره يتحكم بأداء خط الوسط ويتحكم برتم اللعب كما يفعل
يمرر بشكل رائع ويمتاز بالتمرير الطويل والتسديد من مسافات بعيدة
ويعتبر من أفضل اللاعبين في لعب الكرات الثابتة سواء القريبة أو البعيدة 
سجل ٤ أهداف وصنع ٤ أخرى في البوندسليجا حتى الآن ومرشح بقوة للإنتقال لفريق كبير الصيف القادم






أندري جوميش ( لاعب وسط )
برتغالي ٢١ سنة - فالنسيا الإسباني


لاعب خط وسط صغير العمر ولكن يتمتع بأداء هادئ و متزن مع ثقة عالية بالنفس
كان فالنسيا على صواب حين دفعالصيف الماضي  ١٥ مليون يورو لبنفيكا للتعاقد معه
مراوغ جيد ويملك مهارات عالية في المرور من المنافسين مع إجادة في تمرير الكرات البينية
سجل ٤ أهداف وصنع هدفاً واحداً في دوري الموسم الحالي
لاعب أساسي في صفوف فالنسيا وعنصر أساسي في فريق المدرب نونو أسبريتو





نبيل فقير ( لاعب وسط )
فرنسي ٢١ سنة - ليون الفرنسي


صانع لعب موهوب للغاية ، يمكنه كذلك اللعب كقلب هجوم أو لاعب جناح أيمن
تفجرت مواهبه بشكل واضح مع المدرب هوبير فورنييه الذي اعتمد عليه في معظم المباريات
وحتى الآن سجل فقير ١٢ هدفاً وصنع مثلهم في بطولة الدوري الفرنسي فقط
يملك قدم يسرى حريرية تصنع الفارق في أضيق المساحات وتعرف طريق المرمى بشكل جيد
يعاب عليه بطء الحركة و مؤخراً اختار تمثيل المنتخب الفرنسي رغم أنه من أصول جزائرية






ممفيس ديباي ( جناح )
هولندي ٢١ سنة - ايندهوفن الهولندي


لاعب جناح موهوب للغاية ساهم بشكل كبير في فوز فريقه بلقب الدوري الهولندي للمرة الأولى منذ ٦ موسام
وبفضل أهدافه الـ٢٢ التي تضعه في صدارة هدافي الدوري الهولندي يشبهه الكثيرون بكريستيانو رونالدو
يتمتع كذلك ببنية جسدية ممتازة وسرعة في الانطلاق بالكرات والمراوغات
يمتاز أيضاً بقدرات خاصة في تنفيذ الكرات الثابتة ويتعبر من أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف من خلالها
و مؤخراً وقع على عقد انتقاله إلى مانشيستر يونايتد انطلاقاً من الموسم القادم مقابل ٣٠ مليون يورو







باولو ديبالا ( مهاجم )
أرجنتيني ٢١ سنة - باليرمو الإيطالي


مهاجم هداف وأحد أبرز مفاجآت الدوري الإيطالي هذا الموسم مع فريق باليرمو
سجل ١٣ هدفاً وصنع ١٠ أخرى لزملائه في بطولة الدوري رغم أن فريقه يقع في مراكز متأخرة
قصير القامة ولا ينجح كثيراً في الصراعات الهوائية لكنه موهوب للغاية والكرة بين قدمية
يملك حلول المراوغة والتمرير القاتل ولا يفقد الكرة بسهولة تحت الضغط أو حصار المنافس
يشبه أسلوب لعبه أسلوب سيرجيو أجويرو ويمكن اعتباره النسخة اليسارية منه







هاري كين ( مهاجم )
إنجليزي ٢١ سنة - توتنهام الإنجليزي


موهبة إنجليزية كبيرة للغاية لم نشاهد لها مثيلاً في خط الهجوم منذ عدة سنوات
هداف كبير ومهاجم قناص يمكن له أن يقلق آقوى الدفاعات كما فعل بتشيلسي هذا الموسم
يتمتع بقامة طويلة وقدرات عالية في التصويب والتمركز واستغلال الكرات العالية
سجل حتى الآن ٣٠ هدفاً في مختلف المسابقات وهو رقم لم يصل إليه أحد في توتنهام منذ جاري لينيكر مطلع التسعينات
اختير أفضل لاعب شاب في الدوري الإنجليزي الممتاز كما حل ثانياً خلف ايدن هازارد الفائز بجائزة أفضل لاعبي البريمرليج







ليوناردو جارديم ( مدرب )
برتغالي ٤٠ سنة - موناكو الفرنسي


امتداد للمدربين البرتغاليين الذين لم يكونوا لاعبين معروفين في السابق مثل مورينيو وفياس بواش
يمتاز بالأداء المتزن والتنظيم الدفاعي الجيد والاعتماد على اللاعبين الشبّان
و رغم فقدان موناكو لآبرز لاعبيه الصيف الماضي خاميس رودريجز و رادداميل فالكاو
إلا أنه قاد الفريق للوصول إلى دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ ٢٠٠٤
يحتل حالياً في الدوري الفرنسي المركز الثالث المؤهل لدوري أبطال أوروبا
و بفضل أسلوبه الدفاعي كان موناكو أفضل الأندية دفاعياً في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا
و يعتبر دفاع موناكو هو الأقل تلقياً للأهداف في الدوري المحلي هذا الموسم 




الفريق الإحتياطي


حارس مرمى : أندريه تير شتيجن ٢٣ سنة ( ألماني ) برشلونة الإسباني
قلب دفاع : شكوردان موستافي ٢٣ سنة ( ألماني ) - فالنسيا الإسباني
قلب دفاع : خوسيه ماريا خيمينيز ٢٠ سنة ( أرجواياني ) أتلتيكو مدريد الإسباني 
ظهير أيمن : هيكتور بيريلين ٢٠ سنة ( إسباني ) ارسنال الإنجليزي
ظهير أيسر : جوردان أمافي ٢١ سنة ( فرنسي ) نيس الفرنسي
وسط مدافع : كاسيميرو ٢٣ سنة (برازيلي ) بورتو البرتغالي
لاعب وسط : جيانيلي إمبولا ٢٢ سنة ( فرنسي ) مرسيليا الفرنسي
لاعب وسط : فيليبي أندرسون ٢٢ سنة ( برازيلي ) لازيو الإيطالي
جناح  : ساديو ماني ٢٣ سنة ( سنغالي ) - ساوثامبتون الإنجليزي
مهاجم : ألفارو موراتا ( إسباني ) - يوفنتوس الإيطالي
مهاجم : لوسيانو فييتو ٢١ سنة ( أرجنتيني ) - فياريال الإسباني
مدرب : ماركوس فينزيرل ٤٠ سنة ( ألماني ) - أوغسبورج الألماني




أسماء أخرى تستحق الاهتمام


حارس مرمي : لوريس كاريوس ٢١ سنة ( ألماني ) - ماينز الألماني
حارس مرمي : تيمو هورن ٢١ سنة ( ألماني ) - كولن الألماني
حارس مرمي : نيكولا ليالي ٢٢ سنة ( إيطالي ) - تشيزيننا الإيطالي
حارس مرمى : جيرونيمو رولي ٢٢ سنة ( أرجنتيني ) - ريال سوسيداد الإسباني
قلب دفاع : جيسون مورييو ٢٢ سنة ( كولومبي ) - غرناطة الإسباني
قلب دفاع : دانييلي روجاني ٢٠ سنة ( إيطالي ) إيمبولي الإيطالي
قلب دفاع : كورت زوما ٢٠ سنة ( فرنسي ) - تشيلسي الإنجليزي
قلب دفاع : جون ستونز ٢٠ سنة ( إنجليزي ) - إيفرتون الإنجليزي
قلب دفاع : كريم رقيق ٢٠ سنة ( هولندي ) - ايندهوفن الهولندي
قلب دفاع : تيرنسي كونجولو ٢١ سنة ( هولندي ) - فينورد الهولندي
قلب دفاع : زفين فان بيك ٢٠ سنة ( هولندي ) - فينورد الهولندي
قلب دفاع : تين يدفاي ١٩ سنة ( كرواتي ) - ليفركوزن الألماني
قلب دفاع : جوريس أوكوري ٢٢ سنة ( دنمركي ) - أستون فيلا الإنجليزي
ظهير أيمن : دافيدي زاباكوستا ٢٢ سنة ( إيطالي ) - أتلانتا الإيطالي
ظهير أيمن : سانتياجو أرياس ٢٣ سنة ( كولومبي ) - ايندهوفن الهولندي
ظهير أيمن : إيريك داير ٢١ سنة ( إنجليزي ) - توتنهام الإنجليزي
ظهير أيمن : سيلفان فيدمير ٢٢ سنة ( سويسري ) - أودينيزي الإيطالي
ظهير أيمن : هوجو مالو ٢٣ سنة ( إسباني ) - سلتا فيجو الإسباني
ظهير أيمن : كارل جينكنسون ٢٣ سنة ( إنجليزي ) - ويست هام الإنجليزي
ظهير أيسر : بنجامين ميندي ٢٠ سنة ( فرنسي ) - مرسيليا الفرنسي
ظهير أيسر : عبدالرحمن بابا ٢٠ سنة ( غاني ) - أوغسبورج الألماني
ظهير أيسر : جيترو فيليمس ٢١ سنة ( هولندي ) - ايندهوفن الهولندي
ظهير أيسر : وينديل ٢١ سنة ( برازيلي ) - ليفركوزن الألماني
وسط مدافع : فرانسيس كوكولين ٢٣ سنة ( فرنسي ) - ارسنال الإنجليزي
وسط مدافع : يوري تيليمانس ١٨ سنة ( بلجيكي ) - أندرلخت البلجيكي
وسط مدافع : نبيل بن طالب ٢٠ سنة ( جزائري ) - توتنهام الإنجليزي
وسط مدافع : كورنتين توليسو ٢٠ سنة ( فرنسي ) - ليون الفرنسي
وسط مدافع : إيمري تشان ٢١ سنة ( ألماني ) - ليفربول الإنجليزي
وسط مدافع : محمد بيزتش ٢٢ سنة ( بوسني ) - إيفرتون الإنجليزي
لاعب وسط : روبين نيفيز ١٨ سنة ( برتغالي ) - بورتو البرتغالي
لاعب وسط : ساؤول نيجيز ٢٠ سنة ( إسباني ) - أتلتيكو مدريد الإسباني
لاعب وسط : أوليفر توريس ٢٠ سنة ( إسباني ) - بورتو البرتغالي
لاعب وسط : حكيم زياخ ٢٢ سنة ( هولندي ) - تفينتي الهولندي
لاعب وسط : ديفي كلاسين ٢٢ سنة ( هولندي ) - أياكس الهولندي
لاعب وسط : فلوريان ثوفان ٢٢ سنة ( فرنسي ) - مرسيليا الفرنسي
لاعب وسط : سيرجي داردير ٢١ سنة ( إسباني ) - ملقا الإسباني
لاعب وسط : هاكان تشالهانوغلو ٢١ سنة ( تركي ) - ليفركوزن الألماني
لاعب وسط : جيمس وورد بروس ٢٠ سنة ( إنجليزي ) - ساوثامبتون الإنجليزي
لاعب وسط : آدم ماهر ٢١ سنة ( هولندي ) - ايندهوفن الهولندي
لاعب وسط : ماكسيمليان أرنولد ٢٠ سنة ( ألماني ) - فولفسبورغ الألماني
لاعب وسط : جوليان برانت ١٩ سنة ( ألماني ) - ليفركوزن الألماني
جناح : خوانمي ٢١ سنة ( إسباني ) - ملقا الإسباني
جناح : جويل كامبل ٢٢ سنة ( كوستاريكي ) - فياريال الإسباني
جناح : بيرناردو سيلفا ٢٠ سنة ( برتغالي ) - موناكو الفرنسي
جناح : أنور الغازي ٢٠ سنة ( هولندي ) - أياكس الهولندي
مهاجم : أيوزي بيريز ٢١ سنة ( إسباني ) - نيوكاسل الإنجليزي
مهاجم : سايدو براهينو ٢١ سنة ( إنجليزي ) - ويست برومتش الإنجليزي
مهاجم : سيموني زازا ٢٣ سنة ( إيطالي ) - ساسولو الإيطالي
مهاجم : داني إينجز ٢٢ سنة ( إنجليزي ) - بيرنلي الإنجليزي
مهاجم : أندري كراماريتش ٢٣ سنة ( كرواتي ) - ليستر سيتي الإنجليزي
مهاجم : أركاديوش ميليك ٢١ سنة ( بولندي ) - أياكس الهولندي
مهاجم : أنتوني مارتيال ١٩ سنة ( فرنسي ) - موناكو الفرنسي

مهاجم : كلينتون نجي ٢١ سنة ( كميروني ) - ليون الفرنسي