الخميس، 20 يونيو 2013

TOP 5 ( أفضل أداء فردي للاعب في مباراة واحدة )






(5) روبين فان بيرسي
الدوري الإنجليزي (الجولة الثالثة)
ساوثامبتون × مانشستر يونايتد


كانت المرة الثانية فقط التي يبدأ فيها فان بيرسي المباراة
كلاعب أساسي منذ إنتقاله للشياطين الحمر الموسم الماضي
تقدم ساوثامبتون مبكراً في المباراة لكن فان بيرسي أدرك التعادل
ثم عاد أصحاب الأرض للتقدم مرة أخرى
ليحصل مان يونايتد على ركلة جزاء أضاعها فان بيرسي بنفسه
لكنه في آخر 3 دقائق من عمر المباراة
تمكن من تسجيل هدفين ليكمل الهاتيرك وليمنح فريقه نقاط المباراة الثلاث !






(4) رافائيل فاران
كأس إسبانيا (نصف النهائي)
ريال مدريد × برشلونة


كان غياب قلبي الدفاع الأساسيين سيرجيو راموس للإيقاف و بيبي للإصابة
كفيلاً بأن يجعل ريال مدريد يسقط أمام برشلونة مكتمل العناصر وقتها
خاصة حين وجد جوزيه مورينيو نفسه مضطراً للدفع برافائيل فاران منذ بداية المباراة
لينجح في إيقاف خطورة ميسي وبقية مهاجمي برشلونة
وإخراج كرة من على خط مرمى فريقه كانت لتكون هدفاً محققاً
وليزيد على ذلك كله بتسجيله لهدف فريقه الوحيد والذي منحهم التعادل بعد ذلك






(3) ليونيل ميسي
دوري أبطال أوروبا (ثمن النهائي)
برشلونة × ميلان


الفريق الكاتلوني يخسر ذهاباً بهدفين نظيفين وسط أداء باهت للأرجنتيني
وفي غياب مدرب الفريق تيتو فيلانوفا للمرض كانت العودة شبه مستحيلة
وقياساً على أداء ميسي في المباراة الماضية وأدائه بشكل عام أمام الأندية الإيطالية
لم يكن من المنتظر أن يقوم ميسي بمباراة عظيمة
ومن تسديدتين بعيدتين ميسي يضع برشلونة على قدم المساواة مع ميلان
بعد تسجيله لهدفين رائعين خلال شوط المباراة الأول
وليقدم في تلك المباراة واحدة من أروع مبارياته في دوري أبطال أوروبا


 



(2) راداميل فالكاو
كأس السوبر الأوروبي
تشيلسي × أتلتيكو مدريد


بقيادة الإيطالي دي ماتيو تشيلسي ذهب إلى موناكو
وهو شبه متأكد من قدرته على إكتساح أتلتيكو مدريد
والظفر بكأس أوروبية جديدة يضيفها إلى خزانة بطولاته
لكن أداء فالكاو المذهل في تلك المباراة كذّب كل الترشيحات
ومنح الفريق المدريدي لقبه الأوروبي الثاني خلال 4 أشهر
بعد تسجيله لثلاثة أهداف خلال شوط المباراة الأول
في مرمى فريق يحرس شباكه التشيكي بيتر تشيك
ويقف دونها ديفيد لويز و جاري كاهيل والبقية !




(1)  روبيرت ليفاندوفسكي
دوري أبطال أوروبا (نصف النهائي)
بروسيا دورتموند × ريال مدريد


كانت ليلة لا تنسى للمهاجم البولندي الرائع
حين دوّن اسمه في سجلات التاريخ كأوّل لاعب في دوري أبطال أوروبا
يتمكن من تسجيل 4 أهداف في مباراة نصف النهائي
أهداف ليفاندوفسكي الأربعة كانت كافية لإقصاء ريال مدريد
ومنح بروسيا دورتموند فرصة لعب المباراة النهائية
وكل ذلك أمام بيبي وراموس وفاران وبقية لاعبي الفريق الملكي




الخميس، 13 يونيو 2013

ثورة كرة القدم البلجيكية





في السابع عشر من يونيو 2002 مارك فيلموتس قائد المنتخب البلجيكي
كان يخوض المباراة الدولية الأخيرة في مسيرته الرياضية
حين خسرت بلجيكا أمام البرازيل في ثمن نهائي مونديال 2002
بعد أداء رائع لبلجيكا ولمارك فيلموتس بصفة خاصة

 11 عاماً مضت بعد ذلك دون أن تتمكن بلجيكا من بلوغ أي تظاهرة كروية ضخمة
فغابت عن بطولتيّ كأس عالم وثلاث بطولات أوروبية على التوالي
لتغيب الكرة البلجيكية عن المشهد الرياضي ولتصبح كرتها مجرد تاريخ
قد يندثر كما هو حال كثير من منتخبات أوروبا التي سادت ثم بادت

وبعد الحصول على 10 نقاط فقط من أصل 30 في تصفيات كأس العالم 2010
كانت الكرة البلجيكية تمر بحالة إنتقالية أطاحت بالمدرب الهولندي ديك أدفوكات
وبمعظم عناصر ذلك المنتخب وليتم بعدها تعيين جورج ليكنز ( مدرب الهلال السعودي سابقاً)
كمدرب للمنتخب وتعيين مارك فيلموتس كمدرب مساعد له

وفي تصفيات يورو 2012 تحسن الحال قليلاً مع ليكنز
لكن المنتخب حلّ خلف ألمانيا وتركيا في المجموعة الأولى
وفشل مرة أخرى في الوصول إلى حدث كروي كبير
لكن ليكنز و فيلموتس وضعا بالفعل حجر الأساس لمنتخب واعد
يقوده اليوم مارك فيلموتس بعد أن تم تعيينه كمدرب للمنتخب
في ثاني تجربة تدريبية له بعد تجربة دامت 6 أشهر فقط
مع فريق مغمور في دوري الدرجة الثانية البلجيكية

فيلموتس كان واحداً من 12 لاعباً تتجاوز أعمارهم 30 عاماً
في قائمة بلجيكا في مونديال 2002 بينما اليوم هناك 3 لاعبين فقط
تتجاوز أعمارهم 30 عاماً (2 منهم إحتياطيون) ضمن قائمة المنتخب
التي إستدعاها فيلموتس مؤخراً لمواجهة صربيا في تصفيات كأس العالم

هذا الجيل الجديد من اللاعبين البلجيك مختلف تماماً
عن النمط الذي تعودنا عليه في جميع أجيال منتخبات شرق ووسط القارة
فهو أصغر عمراً وأفضل مهارياً و أكثر تنوعاً من حيث الإمكانات
وهو ما دفع مدافع توتنهام يان فيرتونخن للقول مؤخراً
أن إسبانيا وألمانيا هما فقط من بإستطاعتهما هزيمة بلجيكا في الوقت الحالي !

بلجيكا تتصدر اليوم مجموعتها في تصفيات كأس العالم
محققة 19 نقطة من أصل 21 ممكنة (90% )
و وحدها هولندا حققت نسبة أفضل من  بلجيكا في التصفيات
وهو ما جعلها تقريباً في كأس العالم القادمة
بأداء ونتائج لم تعرف الكرة البلجيكية مثلها منذ سنوات عديدة
بفضل جيل من اللاعبين الموهوبين على رأسهم أدين هازارد
وكيفن دي بروين و مروان فيلايني !

ويعود الفضل في هذه الثورة الكبيرة للكرة البلجيكية
لمجموعة كبيرة من المواهب موزعة على أقوى دوريات كرة القدم الأوروبية
وفي حين أن 8 لاعبين فقط من أصل 23 في قائمة مونديال 2002
كانوا يلعبون خارج بلجيكا وفي أندية متوسطة أو عادية
فإن الـ11 لاعباً الذين لعبوا أمام صربيا الأسبوع الماضي
جميعهم محترفون في أندية كبيرة مثل تشيلسي , توتنهام , مان سيتي وبايرن ميونخ
وبشكل عام هناك لاعبين اثنين فقط يلعبون في الدوري المحلي
ضمن القائمة الأخيرة ذات الـ23 لاعباً لمنتخب الشياطين الحمر

وخلال سنوات مضت كان العدد الضخم من اللاعبين الأجانب في الدوري البلجيكي
عائقاً أمام تطور كثير من المواهب البلجيكية الواعدة
ففي الموسم الماضي على سبيل المثال كان هناك 232 لاعباً أجنبياً
من أصل 452 لاعباً مقيدين في كشوفات 16 نادياً في الدوري البلجيكي للمحترفين
وهو ما يفوق نسبة 51% من اللاعبين في تلك الأندية

الفريق
لاعبون محليون
لاعبون أجانب
نسبة الأجانب
أندرلخت
12
18
60%
جينك
11
18
62%
كلوب بروج
13
16
55%
ستنادر لييج
10
17
62%

وبالنظر لهذا الجدول نلاحظ أن الأندية الكبرى في كرة القدم البلجيكية
اتجهت بشكل مبالغ فيه للإستفادة من اللاعبين غير المواطنين
وهو التغيير الذي خلفه قانون اللاعب البلجيكي المغمور مارك بوزمان
اللاعب السابق لفريق ستاندر لييج البلجيكي

كرة القدم البلجيكية نجحت في التصدي لهذا التدفق المستمر للاعبين الأجانب
عبر تصدير مواهبها للخارج وعبر الإستفادة من اللاعبين من أصول غير بلجيكية
وباستثناء الأخوين إيميل و مبو مبينزا لم يكن المنتخب البلجيكي في سنوات مضت
يضم لاعبين من ذوي البشرة السمراء أو من أصول غير بلجيكية
بينما اليوم هناك 6 لاعبين ضمن الفريق الأساسي في آخر مباراة لبلجيكا
من أصول غير بلجيكية معظمها من بلدان أفريقية

اللاعب
العمر
المركز
المولد
الأصل
كومباني
27
مدافع
بلجيكا
الكونجو
فيتسل
24
وسط
بلجيكا
مارتينيك
مروان فيلاني
25
وسط
بلجيكا
المغرب
ديمبيلي
25
وسط
بلجيكا
مالي
ناصر الشاذلي
23
وسط
بلجيكا
المغرب
ميرالاس
25
جناح
بلجيكا
إسبانيا
لوكاكو
20
مهاجم
بلجيكا
الكونجو
بينتيكي
22
مهاجم
زائير
زائير
ناينجولان
25
وسط
بلجيكا
أندونيسيا
دي كامارجو
30
مهاجم
البرازيل
البرازيل


وبخلاف بينتيكي المولود في زائر فإن بقية اللاعبين الذين نتحدث عنهم
ولدوا داخل الأراضي البلجيكية ومارسوا كرة القدم فيها منذ سن الطفولة
وبالتالي كانت لديهم فرصة تمثيل بلجيكا أو بلدانهم الأصلية
وتتشابه ثورة كرة القدم البلجيكية اليوم مع تلك الموجودة في الجارة ألمانيا
وهي البلدان التي قررت بشكل متأخر تسهيل إجراءات تجنيس
أبناء المهاجرين و الإستفادة منهم في المنتخبات الوطنية
بعد أن ثبت نجاح هذه الفكرة في بلدان أخرى كفرنسا على سبيل المثال

المنتخب البلجيكي لديه اليوم 10 لاعبين لا تتجاوز أعمارهم 24 عاماً
ولديه فريق واعد من حيث المواهب ومن حيث القابلية للتطور
ويمكنني القول منذ الآن أن مارك فيلموتس وكل هؤلاء الشبّان الواعدين
بإمكانهم أن يكتبوا تاريخا ً جديداً للكرة البلجيكية في مونديال البرازيل الصيف القادم



حقائق عن كرة القدم البلجيكية

·        مارك فيلموتس لم يخسر أي مباراة رسمية منذ تعيينه مدرباً للمنتخب البلجيكي

·        68 هدفاً هو مجموع الأهداف التي أحرزها لاعبين من بلجيكا في الدوري الإنجليزي الممتاز
خلال الموسم الماضي , فقط اللاعبون الإسبان والإنجليز سجلوا رقماً أعلى من ذلك

·        حسب تقديرات موقع transfermarkt هناك 9 لاعبين في منتخب بلجيكا
تتجاوز قيمتهم السوقية 15 مليون يورو

·        برصيد 19 نقطة المنتخب البلجيكي هو الأعلى رصيداً من بين جميع المنتخبات
التي تخوض تصفيات كأس العالم عن قارة أوروبا

·        كان هناك 12 لاعباً من بلجيكا في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي
وهي الجنسية الثامنة من حيث عدد اللاعبين في البريميرليج

·        من ضمن 6 لاعبين رشحوا الموسم الماضي لجائزة أفضل لاعب شاب في الدوري الإنجليزي
كان هناك 3 لاعبين من بلجيكا ( بينتيكي – لوكاكو – هازارد )

·        في 7 مباريات ضمن تصفيات كأس العالم تلقت شباك بلجيكا هدفين فقط أمام كرواتيا وصربيا